ماونت كلمنز – أصدرت محكمة مقاطعة ماكومب الأربعاء الماضي حكماً بالسجن لمدة ١٥ سنة بحق شاب من أصول عراقية، أدين بإضرام النار في منزل عائلته بمدينة ستيرلنغ هايتس والتسبب بمقتل شقيقه الأصغر (١٧ عاماً) العام الماضي.
وكان المتهم مارك مرّوكي (٢١ عاماً) قد امتنع عن الاعتراض على تهمة القتل من الدرجة الثانية، بعدما تم تخفيض التهمة من الدرجة الأولى، بموجب صفقة من الادعاء العام.
وعدم الاعتراض على التهمة لا يعدّ اعترافاً بالذنب، ولكنه يُعامل على هذا الأساس في إصدار الأحكام.
وقال مرّوكي للمحكمة، الأربعاء الماضي، إنه «يأسف بشدة لما حدث» واصفاً إضرامه للنار في «المنزل الوحيد الذي عرفه خلال حياته» بأنه «أسوأ خيار قام به على الإطلاق».
في الساعة الثالثة من فجر 28 نيسان (أبريل) 2017، حاصرت النيران ماثيو مروكي–يالدو، داخل غرفة نومه في الطابق العلوي من منزل العائلة على شارع بلومينغديل درايف (الكتلة ٤٢٠٠٠)، حيث لم يتمكن رجال الإطفاء من إنقاذه بينما تمكن بقية أفراد العائلة من النجاة بحياتهم، ليتم الإعلان عن وفاة ماثيو فور وصوله إلى المستشفى.
وتوصل المحققون إلى أن الحريق أضرم عمداً باستخدام الوقود، عقب نزاع عائلي، وقد تم القبض على المتهم في اليوم نفسه.
وقال مروكي في جلسة النطق بالحكم «بسبب أفعالي اللامبالية وضعت الناس الذين أحبهم في طريق الأذى، وفقدت أخي، وصديقي المفضل، ماثيو».
وأضاف «هذه الخسارة المدمرة في عائلتي هي أمر يجب أن أعيش معه إلى الأبد. لن أحظى أبداً بفرصة لمشاهدة فيلم، أو ممارسة ألعاب فيديو، أو الاستمتاع بمشوار سيارة، أنا آسف لوالدي، وأختي، والجميع، وكل من يحب ماثيو، أنا نادم حقاً». وكان أفراد العائلة قد دعوا القاضي إلى إصدار حكم مخفف على مارك.
Leave a Reply