هيوستن – أصدرت السلطات الأميركية في ولاية تكساس قراراً يمنع افتتاح أول بيت دعارة، كان من المقرر أن يستخدم دمى آلية بدلاً من الفتيات، وذلك في مدينة هيوستن. وأتى القرار نتيجة لجهود كبيرة قامت بها المنظمة الممحافظة Elijah Rising، التي تناضل من أجل إنهاء ظاهرة الاتجار بالبشر للأغراض الجنسية.
وقامت المنظمة بكتابة عريضة وقع عليها الآلاف ممن يعارضون افتتاح بيت الدعارة في مدينة هيوستن، وأول بيت من نوعه في عموم الولايات المتحدة.
كما صدر قرار المنع بعد جهوزية المشروع التجاري وقبل أيام من موعد افتتاحه المقرر، إذ أكد رئيس بلدية هيوستن، سيلفستر ترنر، أنه أيضاً لا يوافق شخصياً على افتتاح هكذا مشاريع في المدينة.
وقال إنه لا يحاول أن يكون «شرطة أخلاقية»، لكن هذا ليس نوع التجارة الذي يجب فتحه في المدينة.
وكان أول بيت دعارة للدمى قد افتتح الشهر الماضي في كندا، وتحديداً في مدينة تورونتو، حيث لم يواجه المشروع، المعارضة الشعبية والرسمية التي اعترضته في الولايات المتحدة. وتقول شركة «كينكسدولس» الساعية لافتتاح فرعها الثاني في هيوستن، إن الدمى الشبيهة بالإنسان، والتي يمكن أن تتحدث وتشعر بالدفء تجاه اللمس، متاحة للبيع أو الإيجار.
أما القضايا التي يراجعها المسؤولون في بلدية هيوستن حول «بيت الدعارة» المقترح هي ما إذا كان يجب تحديد موقعه على مسافة معينة بعيداً عن المدارس ومراكز رعاية الأطفال والكنائس –مثل الأعمال التجارية الأخرى الموجهة جنسياً– والمخاوف الصحية المرتبطة بإعادة استخدام وتنظيف الدمى.
Leave a Reply