ماونت كلمنز – في إطار صفقة مع الادعاء العام في مقاطعة ماكومب، لم تعترض امرأة عراقية أميركية على تهمة إساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية، في حادثة أدت إلى وفاة رضيعها غرقاً في حوض الاستحمام في آب (أغسطس) ٢٠١٧.
ومن المتوقع أن تصدر القاضية كاثرين فيفيانو حكمها بحق المتهمة العراقية الأصل، ساره المستوني (٢٨ عاماً)، في جلسة تعقد يوم ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، حيث تواجه عقوبة قصوى بالسجن لمدة 10 سنوات.
وكانت المستوني قد واجهت بدايةً، تهمة القتل غير العمد، غير أنه سيتم إسقاط تلك التهمة في جلسة النطق بالحكم بموجب الصفقة، وفقاً لمساعدة الادعاء العام في مقاطعة ماكومب، سوزانا شكريلي.
وفي تفاصيل الحادثة الأليمة، تم استدعاء الإسعاف إلى شقة المستوني في مجمع شقق «وورن مانور» قرب تقاطع الميل الثامن وشارع ديكوندير في مدينة وورن، يوم 24 أغسطس 2017، حيث حاول المسعفون إنعاش الطفل عقب محاولات من والدته وجارتها، حسبما ذكرت الشرطة.
وأعلنت وفاة الطفل مصطفى غالدي جونيور (8 أشهر)، بعد ظهر ذلك اليوم في مستشفى «سانت جون ماكومب» بمدينة ماديسون هايتس.
وقالت المستوني في شهادتها الأولية للشرطة إن الطفل اختنق بالحليب والكعك، لكنها غيرت روايتها عدة مرات، بحسب وثائق المحكمة. وتشير الأدلة إلى أن المستوني كانت تتحدث عبر الهاتف مع إحدى وكالات بيع السيارات، قبل ٤٢ ثانية فقط من اتصالها برقم الطوارئ 911. وقد وجد المحققون مياهاً حول حوض الاستحمام، فيما كان والد الطفل في عمله عند وقوع الحادثة.
يذكر أن عدم الاعتراض على التهمة يعامل على أنه اعتراف بالذنب لدى إصدار الأحكام، ولكنه يوفر بعض الحماية المدنية.
وقالت القاضية إنها استندت إلى تقارير الشرطة وتقرير الطب الشرعي عن الجثة كأساس واقعي للصفقة مع الادعاء العام.
ويشار إلى أن المستوني التي انتقلت للعيش في ديربورن بعد وقوع حادثة وفاة طفلها العام الماضي، هي من مواليد العراق عام ١٩٩٠، وقد استعانت بمترجم خلال محاكمتها.
Leave a Reply