لندن – شهدت حدائق «كيو» الملكية للنباتات في لندن، ظاهرة نادرة وفريدة من نوعها، حيث تفتحت فيها أكبر زهرة في العالم، والتي تعرف أيضاً بأنها ذات الرائحة الأكثر بشاعة.
وتشبه رائحة الزهرة العملاقة من نوع Amorphophallus titanum التي يبلغ طولها 3 أمتار مزيجاً من رائحتي البيض والسمك الفاسدين أو رائحة اللحم المتعفن. ولهذا السبب أطلق على هذه الزهرة اسم «زهرة الجثة»، يتراوح لون بتلات كأس الزهرة من الداخل، بين الأحمر والأرجواني، فيما لونها من خارج الكأس، الأخضر الفاتح.
لكن مدة إزهار الزهرة تستمر ليومين فقط وبعد ذلك تنغلق مرة أخرى.
ودخلت الزهرة بفضل ميزاتها موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
ويستخدم جذر الزهرة، وهو عبارة عن درنة يصل وزنها إلى 50 كيلوغراماً، للأكل في بلدان شبه الجزيرة الهندية الصينية. وقد تم اكتشاف هذا النوع من الزهور عام 1878 في الغابات غربي جزيرة سومطرة الواقعة في المحيط الهندي، لكنها انقرضت تقريباً بفعل النشاط البشري ونادراً ما تشاهد الآن في الطبيعة البرية، وتتم زراعتها غالباً في الحدائق النباتية.
Leave a Reply