ديربورن – «صدى الوطن»
إلى جانب المعركة السياسية المحتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين في سباقات مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، تنعقد الكثير من الآمال المحلية على الانتخابات العامة في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، حيث تواجه المدن والمقاطعات وكذلك ولاية ميشيغن، العديد من الاستحقاقات الملحة، مثل تحسين التعليم العام وإصلاح البنية التحتية المتهالكة وخفض أسعار التأمين على السيارات وغيرها من القضايا الشائكة محلياً.
عشية الانتخابات، تنشر «صدى الوطن» أسماء المرشحين الذين نالوا دعمها لمختلف السباقات التنفيذية والتشريعية والقضائية والتربوية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني. وتحث الصحيفة في هذا السياق، الناخبين العرب الأميركيين على التصويت لصالح المرشحين الذين قطعوا وعوداً بدعم قضايا العرب الأميركيين، وتمثيلهم في الوظائف الحكومية والرسمية بمختلف المواقع والدوائر.
سباقات الكونغرس
ديبي ستابينو – ديمقراطية – مجلس الشيوخ عن ميشيغن
ساعدت ستابينو في تشكيل سياسات التصنيع والزراعة والرعاية الصحية في بلادنا منذ مطلع الألفية الحالية، وذلك من خلال عضويتها الفاعلة في عدد من لجان مجلس الشيوخ، كالزراعة والطاقة والمالية والموازنة. وإعادة انتخاب ستابينو تعد مسألة هامة بمختلف المقايس.
خلال عضويتها بالكونغرس، قامت ستابينو بتخفيض الضرائب على الأعمال الصغيرة، وقدمت العديد من المبادرات لتنشيط قطاع الصناعة. كذلك قامت بصياغة مشروع قانون للفلاحين يعزز الزراعة في ميشيغن، ويساهم بشكل غير مسبوق في حماية منطقة البحيرات العظمى.
ستابينو التي تخوض السباق على صعيد الولاية بأكملها في مواجهة المرشح الجمهوري المدعوم من الرئيس دونالد ترامب، جون جيمس، لعبت كذلك دوراً رائداً في إصلاح نظام الرعاية الصحية، لاسيما الصحة النفسية.
ديبي دينغل – ديمقراطية – مجلس النواب – الدائرة 12
منذ خلافتها عميد الكونغرس الأميركي السابق جون دينغل، في 2015، أثبتت ديبي أنها حارس أمين على تراث زوجها الذي عُرف بصداقته المتينة مع المجتمع العربي الأميركي بمختلف أطيافه.
وفي إعادة انتخابها، لتمثيل «الدائرة 12» التي تمتد من مدن «الداونريفر» وديربورن وصولاً إلى إبسيلاني وآناربر في مقاطعة واشطنو، سيحتفظ العرب الأميركيون، بصديق حميم يدافع بلا هوادة عن حقوقهم المدنية والدستورية تحت قبة الكابيتول.
رشيدة طليب – ديمقراطية – مجلس النواب – الدائرة 13
قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات العامة المقررة في 6 نوفمبر الجاري، تفاجأت حملة المرشحة الفلسطينية الأصل بتحول دراماتيكي في السباق الانتخابي عن «الدائرة 13» وذلك بإعلان رئيسة مجلس ديترويت البلدي برندا جونز ترشحها من خارج ورقة الاقتراع، بعدما كانت طليب تخوض السباق من دون منافسة عقب فوزها في آب (أغسطس) الماضي بالسباق التمهيدي للديمقراطيين عن الدائرة التي تضم معظم مدينة ديترويت وعدداً من الضواحي بينها ديربورن هايتس ووين وإنكستر ووستلاند وغاردن سيتي.
طليب هي ابنة لعائلة فلسطينة مهاجرة لها 14 إبناً، وإلى جانب التزامها بقضية الشعب الفلسطيني، تركز المرشحة العربية الأميركية على قائمة قائمة أولوياتها تتمحور حول قضايا الفقراء ولاسيما وأن دائرتها تعد بين الأفقر على صعيد الولايات المتحدة بأكملها.
دخلت طليب التاريخ كأول مسلمة تنتخب لمجلس نواب ميشيغن في 2008، ونجحت في الحفاظ على مقعدها لثلاث فترات (الحد الدستوري)، ساهمت خلالها في مساعدة آلاف العائلات ضمن دائرتها الانتخابية، حتى غدت أحد الوجوه الديمقراطية المعروفة في الولاية.
وبعد انتهاء عضويتها في مجلس ميشيغن التشريعي، عملت طليب كمحامية في مجال الحقوق المدنية، في «مركز شوغر القانوني من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية». وبحال فوزها بالانتخابات العامة، ستكون طليب أول مشرعة مسلمة يتم انتخابها في تاريخ الكونغرس الأميركي.
آندي ليفن – ديمقراطي – مجلس النواب – الدائرة 9
يسعى آندي ليفن للفوز بمقعد والده النائب ساندر ليفن، عن «الدائرة 9»، التي تضم مدناً وبلدات عديدة في مقاطعتي ماكومب وأوكلاند، أبرزها رويال أوك وفيرنديل وبلومفيلد وستيرلنغ هايتس ووورن. ويدخل ليفن الابن، السباق تحت شعار تعزيز الطبقة الوسطى، والتركيز على خلق الوظائف الجيدة والتعليم والتدريب المهني وحماية البيئة واستعادة الثقة بالحكومة عبر تكريس معايير الشفافية والتنوع.
ويعول ليفن على عقود من خبرته المهنية إضافة إلى الإرث السياسي العريض لوالده في الدفاع عن الطبقة الوسطى. وفي حال فوزه المتوقع على منافسته الجمهورية كانديس ستيرن، سيواصل ليفن تكريس حياته المهنية لصالح الأسر العاملة الأميركية، ويعمل جنباً إلى جنب مع المجتمع العربي الأميركي من أجل إنجاز تلك التطلعات.
محافظ مقاطعة وين
وورن أفينز – ديمقراطي
اُنتخب أفينز محافظاً لمقاطعة وين عام 2014، ونجح خلال ولايته في إعادة الاستقرار المالي للمقاطعة، في وقت اعتقد فيه الكثيرون أنها كانت في طريقها نحو الإفلاس.
تحت قيادة أفينز، عقدت مقاطعة وين صفقة مع شركة «روك فينتشرز» للتخلص من أعباء مشروع السجن المتعثر، وإقامة مركز عدلي جديد وفق أحدث طراز.
فاز بجائزة أفضل محافظ لعام 2016 من قبل «المنظمة الوطنية للمحافظين السود» التي أشادت بإنجازاته في تعزيز الموارد المالية وتحسين عمليات النمو والتطوير في مقاطعة وين.
بدأ مسيرته في الخدمة العامة كنائب لشريف مقاطعة وين، وأصبح أصغر رقيب في الدائرة وهو في سن الـ26، ثم ترفع في 2003 إلى رتبة ملازم وهو في سن 28. وانتخب لمنصب شريف المقاطعة في 2004، وأعيد انتخابه في 2008.
انتخابات ولاية ميشيغن
حاكمية الولاية
غريتشن ويتمر – ديمقراطية
منذ اليوم الأول لترشحها لمنصب حاكم ولاية ميشيغن، العام الماضي، أبدت ويتمر حرصها العميق على التواصل مع المجتمع العربي الأميركي. كما قامت بزيارة لـ«صدى الوطن» في أولى محطاتها الانتخابية، حيث أكدت أن برنامجها يهدف إلى زيادة الفرص الاقتصادية في الولاية، وإصلاح الدوائر الحكومية، لاسيما مكتب الادعاء العام في مقاطعة إنغهام الذي شهد عدداً من الفضائح المتعلقة بالدعارة وإهمال الواجب الوظيفي.
الزعيمة السابقة للأقلية الديمقراطية في مجلس شيوخ الولاية، تأمل بمواجهة التحديات التي فشل الحاكم الحالي ريك سنايدر في معالجتها وفي مقدمتها حماية مصادر المياه في الولاية والتأكد من توفير مياه الشرب الصالحة لجميع السكان. كذلك ستسعى ويتمر إلى تشجيع الأعمال التجارية الصغيرة التي أثبت المهاجرون العرب الأميركيون تميزهم بتأسيسها وازدهارها في عموم منطقة ديترويت الكبرى.
كما تعهدت المرشحة الديمقراطية بتعزيز دور الأقليات وتشجيعهم على الانخراط السياسي، مؤكدة أنها ستعمل على زيادة فرص تمثيلهم في الوظائف الحكومية.
شغلت ويتمر عضوية مجلس نواب ميشيغن لمدة ست سنوات (2001–2006)، ومجلس شيوخ الولاية لثماني سنوات (2007–2014). وفي العام 2010 تم انتخابها بالإجماع من قبل الأعضاء الديمقراطيين لزعامة الأقلية في مجلس شيوخ الولاية.
الادعاء العام
دانا نسل – ديمقراطية
بدأت نسل مسيرتها المهنية كمساعد للمدعي العام في مكتب مقاطعة وين، وتولت –على مدار أكثر من عقد– مسؤوليات التعامل مع الحالات الأكثر صعوبة وحساسية، من خلال عملها في «مكتب إساءة معاملة الأطفال والعائلات»، و«فريق مراقبة سلوك الشرطة» و«وحدة سرقة السيارات».
في 2005، غادرت مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين، وافتتحت مكتبها القانوني الخاص. ولاحقاً، أسست «مشروع العدالة بميشيغن» وترأست هذه المنظمة التي تولت التحقيق بجرائم الكراهية وملاحقة مرتكبيها.
وقد نجحت المنظمة حتى الآن بإدانة أكثر من 20 متهماً بارتكاب مختلف أنواع الجرائم، بينها جرائم القتل والاعتداء الجنسي والسطو المسلح وإساءة معاملة الأطفال، والشروع بالقتل، وسرقة السيارات.
وتسعى نسل للفوز بمنصب الادعاء العام بولاية ميشيغن، لإدراكها العميق بأن مسؤولية المدعي العام هي أن يكون أولاً وقبل كل شيء محامياً عن الشعب. وفي المأدبة السنوية الـ21 لـ«اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك)، وعدت نسل، المجتمع العربي الأميركي، بأنها في حال وصولها إلى لانسنغ، «سآخذكم معي إلى لانسنغ».
سكريتاريا الولاية
جوسلين بنسون – ديمقراطية
بشكل يعكس عمق فهمها لدور سكريتاريا الولاية، ألفت بنسون كتاباً بعنوان: «سكريتاريا الولاية: حراس العملية الديمقراطية»، وهو أول كتاب يتحدث عن دور السكريتاريا في تطبيق قوانين الانتخابات والحملات الانتخابية، كما يضع الأسس الصلبة لإجراء انتخابات نزيهة وآمنة، ويشجع عليها.
بنسون، وبصفتها العميدة السابقة لكلية القانون بـ«جامعة وين ستايت»، قامت بتجميد الزيادة في الرسوم الدراسية، وعملت من أجل توسيع نطاق الوصول إلى صناديق المنح الطلابية للجميع، كما أنشأت برامج لتعزيز الرقابة الحكومية وتقديم خدمات قانونية مجانية للمحاربين القدامى، ومساعدة رجال الأعمال الطموحين، على المشاركة في النهضة الاقتصادية لمدينة ديترويت.
تشغل بنسون حالياً منصب المدير التنفيذي لـ«مبادرة روس في الرياضة والمساواة» (رايز)، وهي منظمة وطنية غير ربحية.
مجلس نواب ميشغن
أيزيك روبنسون – ديمقراطي – (لدائرة ٤)
يسعى المحامي والمرشح الديمقراطي إلى تمثيل «الدائرة 4» التي تضم مدينة هامترامك وأجزاء من مدينة ديترويت. روبنسون يتمتع بخبرة لأكثر من 20 عاماً في مجال الدفاع عن العدالة الاجتماعية، إضافة إلى خبرته في مجال السياسة العامة التي اكتسبها من خلال عمله كمساعد تشريعي في الكونغرس الأميركي ومجلس ديترويت البلدي. روبنسون، الذي يعمل حالياً كمحامٍ، يمتلك صلات وثيقة مع الحركة العمالية، وهو عضو ناشط في العديد من النقابات.
كارين ويتسيت – ديمقراطية (الدائرة ٩)
فازت ويتسيت في الانتخابات التمهيدية لتمثيل «الدائرة 9» التي تضم أجزاء من غرب ديترويت وأحياء محدودة في شمال شرقي ديربورن.
ويتسيت التي تمتلك العديد من الأعمال التجارية، ستعمل على تخفيض أسعار التأمين على السيارات، وتحسين جودة المعيشة في الأحياء السكنية، إضافة إلى دعم التعليم العام في المناطق الحضرية.
ويتسيت ملتزمة أيضاً بحماية خدمات كبار السن، كما ستعمل على تشجيع المستثمرين، على تطوير أعمالهم، وجعل الرعاية الصحية في متناول الجميع، إضافة إلى تحقيق العدالة البيئية.
عبد الله حمود – ديمقراطي – (الدائرة ١٥)
على مدى العامين الماضيين، برز النائب العربي الأميركي عبد الله حمود في مجلس نواب الولاية، كمنافح قوي عن الحقوق المدنية وتحسين السياسات الصحية في الولاية، عبر تمثيله لـ«الدائرة 15» التي تضم معظم مدينة مسقط رأسه، ديربورن. وسيعزز النائب اللبناني الأصل جهوده من أجل تخفيض أسعار التأمين وزيادة تمويل المدارس العامة، إضافة إلى مواجهة الشركات والمصانع المسببة للتلوث.
وبصفته ابناً فخوراً لوالديه المهاجرين، ظل حمود ثابتاً في التزامه بميشيغن وبديربورن ورد الجميل للمجتمع الذي دعم نجاحه.
جون شيري – ديمقراطي – (الدائرة ٤٩)
في 2015، شغل شيري عضوية «هيئة دستور فلنت» ثم انتخب رئيساً للهيئة التي أقرت أول دستور جديد للمدينة منذ ٤٠ عاماً، والذي تضمن تعديلات تتعلق بالأخلاقيات والمحاسبة والشفافية، وقد أقر ناخبو المدينة الدستور الجديد بنسبة 2 إلى 1 في انتخابات آب (أغسطس) 2017.
جون وزوجته تريزا يملكان محمصة للبن في مدينة فلنت، ومن قيم جون الثابتة، الحفاظ على البيئة وإتاحة الفرص أمام سكان ميشيغن لاستكشاف الحياة البرية الغنية في الولاية.
ريبكا وورن – ديمقراطي – (الدائرة ٥٥)
حالياً، تمثل وورن «الدائرة 18» في مجلس شيوخ ميشيغن، وسوف تنتهي ولايتها الثانية مطلع ٢٠١٩. وتسعى السناتور الديمقراطية إلى الفوز بمقعد «الدائرة 55» في مجلس نواب الولاية، والتي تضم مدن آناربر وبارتون هيلز وميلان (في مقاطعة واشطنو).
وورن التي ستواجه خصمها الجمهوري بوب بيرد، تبنت خلال سنواتها الـ١٢ في مجلسي الشيوخ والنواب في الولاية، أجندة تقدمية من أجل جعل ميشيغن مكاناً أكثر تنوعاً وشمولية، وهي لا تسعى فقط لحماية الحريات المدنية وجودة الحياة في الولاية، وإنما تتطلع كذلك لحماية الموارد الطبيعية وضمان الفرص الاقتصادية للأجيال القادمة.
مجلس مفوضي مقاطعة وين
سام بيضون – ديمقراطي (الدائرة ١٣)
بفارق كبير، فاز الناشط السياسي والوسيط العقاري حسان (سام) بيضون على منافسيه في السباق التمهيدي لـ«الدائرة 13» في مجلس مفوضي مقاطعة وين، والتي تضم مدينتي ديربورن وألن بارك.
بيضون، وهو من سكان ديربورن منذ عدة عقود، استطاع كوسيط عقاري أن يبني اسماً تجارياً لامعاً على مدى 31 عاماً، منها 27 عاماً من العمل مع شركة «سنشري 21 كوران أند كريستي» التي نالت معه أرفع الجوائز العالمية.
قاد نقابة عقارية محلية كرئيس للجنة الشؤون الحكومية فيها، وأثارت هذه التجربة اهتمامه بالشأن العام ودفعته لدعم «اللجنة العقارية للعمل السياسي» (آر بي أي سي).
وبفوزه المؤكد في انتخابات نوفمبر، سيكون بيضون ثاني عضو عربي أميركي في مجلس مفوضي مقاطعة وين الذي يضم 15 عضواً، إلى جانب العضو الحالي آل هيدوس.
بيضون ديمقراطي، وهو عضو في «نادي ديربورن الديمقراطي» و«رابطة الناخبات في ديربورن وديربورن هايتس» و«هيئة استئناف التصنيف (زونينغ) بديربورن»، كما أنه ناشط في العديد من المنظمات والأندية المحلية.
سباقات قضائية
محكمة ميشيغن العليا
القاضي كيرتيس وايلدر
في 1998، عين وايلدر قاضياً في محكمة الاستئناف بميشيغن، وشغل سابقاً منصب رئيس القضاة في محكمة مقاطعة واشطينو، كما شغل منصب رئيس «المجلس الاستشاري المجتمعي لولاية ميشيغن».وفي 2018، عينه الحاكم ريك سنايدر قاضياً في محكمة ميشيغن العليا، وهو يسعى في انتخابات ٦ نوفمبر إلى تثبيت عضويته بأعلى سلطة قضائية في الولاية.
وايلدر عضو «نقابة المحامين في ميشيغن»، كما في العديد من اللجان والمنظمات المجتمعية، منها «لجنة المبادرات الحقوقية» و«لجنة الأخلاقيات القضائية».
القاضية إليزابيث كليمنت
بتعيينها من قبل حاكم الولاية ريك سنايدر، هذا العام، أصبحت كليمنت هي العضو رقم 113 في تاريخ محكمة ميشيغن العليا والـ١١ بين النساء.
عاشت طوال حياتها في الولاية، وتخرجت من «جامعة ميشيغن ستايت»، حيث حصلت على شهادتي البكالوريوس والدكتواره في القانون. وهي حالياً من سكان إيست لانسنغ مع زوجها وأبنائهما الأربعة.
بعد عدة سنوات من مزاولة المحاماة، دخلت مجال الخدمة العامة كمستشارة قانونية لزعيم الأغلبية في مجلس شيوخ الولاية، وكذلك مستشارة لحاكم ميشيغن، قبل تعيينها في المحكمة العليا.
كليمنت، التي تسعى للاحتفاظ بمنصبها، خدمت في الفروع الحكومية الثلاثة، التنفيذية والتشريعية والقضائية، وهي تبدي احتراماً فائقاً لدور القضاء وللفصل بين السلطات.
محكمة مقاطعة وين (الدائرة 3)
القاضية مريم بزي
عينها حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر، العام الماضي، قاضية في محكمة مقاطعة وين لعمق انخراطها في شؤون مجتمعها المحلي، ولمسيرتها المهنية اللامعة.
بزي –وهي من سكان مدينة ديربورن– عملت منذ 2006 في مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين، كما شغلت عضوية مجلس ديربورن التربوي وترأسته، إضافة إلى انخراطها في العديد من المنظمات المحلية، من ضمنها اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك)، التي تولت رئاستها بين العامين ٢٠١٠ و٢٠١٤.
بدأت مسيرتها المهنية في مكتب محاماة «حمود رونكو وفيرغيستروم» ككاتبة قانونية، ثم تولت قيادة قسم الاحتيال العقاري في مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين، وعضوية «لجنة شؤون الشرق الأوسط في ميشيغن» وهي هيئة استشارية للحاكم، كما عملت في فريق عمل (تاسك فورس) «العدالة البيئية» التابع لمكتب الحاكم أيضاً.
تتميز بانخراطها بالعمل السياسي في المجتمع المحلي، من خلال لجنة «أيباك» التي لا تزال ناشطة فيها، إلى جانب عضويتها في «لجنة الناخبات في ديربورن وديربورن هايتس».
حصلت على شهادة البكالوريوس من «جامعة ميشيغن» عام 2001، وشهادة المحاماة من كلية الحقوق في جامعة «وين ستايت» عام 2005، لتنضم عقب ذلك إلى مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، برئاسة كيم وورذي.
ستخوض الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 بلا منافسة، لتكمل الفترة المتبقية من ولاية القاضي المستقيل دافني كورتيس، على أن تترشح في عام 2020 لولاية كاملة.
ريجينا توماس
المحامية توماس هي مديرة «مجلس ليكشور للمساعدات القانونية» الذي يقدم خدماته لما لا يقل عن 46 مقاطعة، من بينها مقاطعة وين. درست في ثانوية «كاس» بديترويت، وحصلت على بكالوريوس في العلوم من «جامعة تينيسي ستايت» وشهادة دكتوراه في القانون من كلية الحقوق بـ«جامعة فاندربيلت».
تشتمل خبرتها القانونية، العمل كأستاذة مساعدة في كلية كولي للحقوق بـ«جامعة ويسترن ميشيغن»، والعمل كمساعدة للادعاء العام في مقاطعة وين، إضافة إلى شغلها منصب مساعدة الادعاء العام لولاية ميشيغن.
بريجيت ماري هاثواي
بعد تخرجها من كلية الحقوق بـ«جامعة وين ستايت»، تعاملت هاثواي خلال مسيرتها المهنية مع مجموعة واسعة من القضايا في محكمة مقاطعة وين، كما عملت –كمحامية– مع العديد من الشركات الأكثر نجاحاً في منطقة ديترويت.
قادت جولات التقاضي في نزاعات تجارية معقدة، وكمدع عام في مدينة ديترويت كانت على تواصل دائم مع القضايا التي تؤثر في حياة المواطنين في مجتمعنا.
هاثواي، الشريكة في «مكتب بودمان للمحاماة»، سيشكل فوزها في سباق محكمة مقاطعة وين إضافة مهمة لفريق القضاة، نظراً لخبرتها القانونية وكفاءتها المهنية ونزاهتها الأخلاقية.
سوزيت صامويل
ولدت صامويل ونشأت في جنوب غربي ديترويت، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الآداب وشهادة الدكتواره في القانون من «جامعة وين ستايت».
عملت كمحامية لـ20 عاماً، وبذلت السنوات الأولى من مسيرتها المهنية في التعامل مع القضايا المتعلقة بقانون الأسرة والوصايا والإصابات الشخصية والدفاع الجنائي.
شغلت منصب مساعد محامي بلدية ديربورن، وانضمت –خلال مسيرتها المهنية– لمكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، وهي حالياً أحد المساعدين الرئيسيين فيه، حيث تتولى الإشراف على القضايا المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال والقتل والاعتداء الجنسي.
وقد اكتسبت صامويل خلال مسيرتها الشخصية والمهنية سمعة محترمة جداً، كمحامية نزيهة وضليعة بالقانون.
القاضي ديفيد بيركنز
بيركنز حالياً قاضٍ في محكمة ديترويت (الدائرة ٣٦) ومرشح لمنصب قاضٍ في محكمة الميراث بمقاطعة وين. سبق له أن عمل محكّماً قضائياً في محكمة الأحداث بمقاطعة وين لمدة 17 عاماً، تولى خلالها قضايا الإهمال والجنوح. كما تطوع في أمسيات الاثنين لرئاسة «محكمة المخدرات للأحداث»، وفي صباحات السبت كمستشار قانوني ببرنامج «محكمة المراهقين».
حائز على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء من «جامعة روتجرز» وشهادة في القانون من «جامعة هاورد»، وهو أستاذ في «كلية مقاطعة وين»، وعضو في «الجمعية الوطنية لتقدم الملونين»، ومنظمات أخرى.
محكمة ديربورن (الدائرة 19)
القاضي سالم سلامة
انتخب سلامة قاضياً في «المحكمة 19» عام 2012، وترأسها مذاك، ليكون أول قاض عربي يترأس محكمة في الولايات المتحدة.
سلامة الذي يخوض الجولة الانتخابية بلا منافس، كان قد عُين في 1993 قاضياً مساعداً (ماجستريت) في محكمة ديربورن، واستمر في ذلك المنصب لمدة 14 عاماً.
ساهم سلامة في إثراء وتنشيط العديد من المنظمات المجتمعية، إضافة إلى الهيئات البلدية، مثل «الهيئة الأخلاقية لبلدية ديربورن»، حيث تم تعيينه كمفوض في الهيئة، وتم انتخابه من قبل الأعضاء لرئاستها.
محكمة هامترامك (الدائرة 31)
القاضية أليكسس كروت
أليكسس هي رئيسة القضاة في «المحكمة 31» بمدينة هامترامك. ومنذ تعيينها من قبل الحاكم ريك سنايدر في 2016، أقامت برنامجاً للمحاكم الليلية، كما أنشأت برنامجاً آخر لدفع المخالفات والمفاوضة عليها عبر الانترنت، إضافة إلى برنامج ثالث لتمديد فترات العفو، وتعيين مترجمين للغتين العربية والبنغالية أيام الاثنين.
محكمة ديترويت (الدائرة 36)
القاضية علية سابري
بصفتها ابنة ديترويت، تتفهم القاضية سابري، التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها سكان المدينة بشكل يومي. في كل قضية تتعامل معها، منذ تعيينها في المنصب من قبل الحاكم ريك سنايدر، تحرص سابري على تطبيق روح القانون بما ينسجم مع التعاطف والتكامل والإنصاف.
وكمساعدة للادعاء العام في مدينة ديترويت، وكمحامية للبلدية، اقتفت سابري في مسيرتها المهنية خطا آبائها وأجدادها بتكريس حياتها من أجل الخدمة العامة، والمساواة والعدالة في المجتمع.
سباقات تربوية
مجلس ديربورن التربوي
في انتخابات مجلس ديربورن التربوي، قررت «صدى الوطن»، دعم المرشحتين، العربية الأميركية أمان فدامة، وسينثيا باريللي، لولاية مدتها 6 سنوات، إضافة إلى إعادة انتخاب العضو الحالية ماري لاين لولاية جزئية مدتها سنتان.
ماري لين
حائزة على شهادة الماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة ميشيغن – أناربر، وكعضو حالي في المجلس التربوي، تدرك طبيعة التحديات السابقة والمستقبلية التي تواجهها المنطقة التعليمية في المدينة.
تسعى إلى دفع الإنجازين الأكاديمي والشخصي للطلاب المهاجرين والذين يعانون من الفقر وآثار الصدمات الثقافية. كذلك تحرص لين على تطوير موارد متعلمي اللغة الإنكليزية وأصحاب الاحتياجات الخاصة الذين يشكلون عدداً كبيراً في مدارس ديربورن العامة.
على الرغم من كونها أميركية بيضاء، إلا أنها تمتلك فهماً عميقاً للثقافتين العربية والإسلامية، كما أنها تواظب على حضور فعاليات العرب الأميركيين، الثقافية والتربوية والسياسية.
أمان فدامة
يكتسب ترشح فدامة معاني اجتماعية بالغة الدلالة لكونها أول يمنية أميركية تسعى لشغل منصب انتخابي في ولاية ميشيغن. وهي متزوجة من الناشط وليد فدامة، ولهما 8 بنات درسن جميعهن في مدارس ديربورن.
تصبّ تركيزها على الاهتمام بتحسين البنية التحتية للمدارس بشكل يجعلها أماكن أكثر صحة وأماناً، ويجعل الميزانية أكثر توازناً. وتسعى إلى تشجيع الأهالي على الانخراط في هيئات المدرسين وأولياء أمور الطلاب.
وكونها يمنية ولدت وعاشت طوال حياتها في ديربورن، سيشكل فوزها في انتخابات نوفمبر إضافة ضرورية للمجلس التربوي للمدينة، حيث يشكل اليمنيون حوالي 30 بالمئة من طلاب المنطقة التعليمية.
سينثيا باريللي
حائزة على بكالوريوس في العلوم التطبيقية من «جامعة سينا هايتس»، ولديها خبرة لأكثر من 30 عاماً في مجال التعليم، بينها 13 عاماً في كتابة محاضر مجلس ديربورن التربوي ثم ١٧ عاماً في منصب مساعد رئيس كلية هنري فورد، حيث عملت مع ثلاثة رؤساء متعاقبين.
وتولي باريللي، سلامة الطلاب وأمنهم أولوية قصوى، وتضع نصب أعينها التحقق من كفاءة سياسات وإجراءات السلامة العامة في مدارس المدينة التي ستسعى إلى إيجاد مصادر لتمويل إصلاح بنيتها التحتية.
عاشت كامل حياتها في مدينة ديربورن، ودرست في مدارسها وفي كلية هنري فورد.
مجلس كريستوود التربوي
سلوى فواز
منذ عامين، انتقلت من مدينة تروي للعيش في ديربورن هايتس، وهي مثال للمرأة المثابرة والمتحدية. تفخر بجذورها اللبنانية مع فهمها لقيم الحضارة الأميركية. عندما طُلب منها أن تبقى في البيت وتكتفي بكونها ربة منزل، استفزها ذلك التحدي، ودفعها إلى مواصلة الكفاح، حيث عملت في ثلاث وظائف، وانتسبت للجامعة لمتابعة دراستها الأكاديمية، إضافة إلى كونها زوجة وأماً تقع على كاهلها رعاية أسرتها.
بترشحها لمجلس كريستوود التربوي في ديربورن هايتس، على مقعد مفتوح لمدة 6 سنوات، تتطلع فواز لتحسين مستوى التعليم وتعزيز أمن المدارس، وفي حال انتخابها ستكون العضو العربي الثاني في مجلس كريستوود التربوي، علماً بأن الطلاب العرب يشكلون الأغلبية في تلاميذ مدارس كريستوود العامة.
مجلس أمناء «جامعة وين ستايت»
كيلي تيباي – ديمقراطية
في 2008، حصلت تيباي على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية، وبتخصص في الدراسات الإسلامية، من «جامعة وين ستايت». وفي 2011 حصلت على شهادة الماجستير.
خلال دراستها الجامعية، تعرضت تيباي للاعتداء الجنسي، مما أكسبها خبرة وإصراراً على ضرورة تخليص «جامعة وين ستايت» من المشاكل الثقافية التي يعاني منها الطلاب والخريجون على حد سواء.
لديها خبرة تزيد على 10 سنوات في التمويل المهني بشتى المجالات. وتقوم حالياً بربط مؤسسات القطاع الخاص بأصحاب الحاجة في منطقة مترو ديترويت، كما تعمل –يومياً– على مساعدة الأفراد الذين تنقصهم إمكانية الوصول إلى تلك المؤسسات، كونها تدرك صعوبة الحياة عندما لا يكون لدى المرء امتياز اقتصادي أو تعليمي.
تكرس جزءاً كبيراً من وقتها في الاستماع إلى أفراد المجتمع وتسعى لتلبية احتياجاتهم عبر ربطهم بالجهات والمؤسسات التي تمتلك القدرة على مساعدتهم.
بريانا سكوت – ديمقراطية
نشأت سكوت في مدينة ماسكيغون في غرب ولاية ميشيغن، وتخرجت من «جامعة وين ستايت» بدرجة بكالوريوس في التسويق ودكتواره في القانون.
كانت أول إفريقية أميركية تُعين مساعداً للادعاء العام في مقاطعة ماسكيغون، قبل أن تقوم لاحقاً بتأسيس مكتب محاماة للدفاع عن الأقليات.
التنوع والمساواة والشمولية، هي عناوين رئيسية في حملتها الانتخابية، وتقطع لناخبيها وعوداً بأن يكون مجلس الأمناء بـ«جامعة وين ستايت» متاحاً إلى المساءلة أمام جميع الطلاب والموظفين.
استفتاءات على مستوى الولاية
المقترح 2: صوّت بـ«نعم»!
ترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن
ينص هذا المقترح الذي سيطرح أمام جميع الناخبين في ميشيغن، على تشكيل لجنة مستقلة تتولى ترسيم الدوائر الانتخابية في الولاية بدلاً من ترسيمها من قبل مشرعي حزب الأغلبية كل عشر سنوات، بناء على بيانات الإحصاء الوطني الأميركي.
إذ تعتمد ميشيغن حالياً قانون «الجريمندرية» الذي يمنح المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ بالولاية صلاحية ترسيم الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع مصالحهم الحزبية، إما عبر تشتيت أصوات ناخبي المعارضة التقليديين على عدة دوائر مختلفة، أو عبر جمع أصوات الموالين في دوائر أخرى.
يشار إلى أن الجمهوريين يسيطرون على أغلبية مريحة في مجلسي النواب والشيوخ في لانسنغ منذ العام ٢٠١١، وسوف تتم إعادة ترسيم الدوائر التشريعية في ميشيغن، سواء محلياً –على مستوى الولاية– أو وطنياً –على مستوى الكونغرس الأميركي– استناداً إلى نتائج الاحصاء السكاني المقرر لعام ٢٠٢٠.
التصويت بـ«نعم سيجعل ترسيم الدوائر الانتخابية عملياً أكثر عدالة وشفافية.. صوتوا بـ«نعم».
المقترح 3: صوّت بـ«نعم»!
تسهيل عملية الانتخاب في ميشيغن
ينص هذا المقترح على تسهيل عملية التصويت في ميشيغن، من خلال السماح بالاقتراع الغيابي من دون عذر، والتسجيل والاقتراع في يوم الانتخابات، إضافة إلى تسهيلات أخرى من بينها إعادة العمل بالتصويت الحزبي الشامل الذي يسمح للناخب بالاقتراع لجميع مرشحي حزب معين بمجرد ملء الخانة المخصصة للحزب في أعلى ورقة الاقتراع، وهو خيار لن يكون متاحاً في الدورة الانتخابية الحالية.
استفتاء محلي (منطقة ديربورن التعليمية)
مقترح تجديد الضريبة العقارية لتمويل «كلية هنري فورد»
صوّت بـ«نعم»!
ينص هذا المقترح على تجديد الضريبة العقارية (ميليج) المخصصة لتمويل «كلية هنري فورد» لمدة خمس سنوات إضافية، عند معدل 4 مل (المل يساوي واحداً بالألف من القيمة الضريبية للعقار)، وهو ما يوفر نحو 16 بالمئة من الموازنة السنوية للكلية.
وتضم كلية هنري فورد ما يزيد عن 9 آلاف طالب بدوام كامل، 35 بالمئة منهم مقيمون في ديربورن، كما أن أكثر من 40 بالمئة من خريجي الثانويات الثلاث في المدينة ينتسبون إلى الكلية لمواصلة تعليمهم.
ومن شأن تجديد الضريبة العقارية تأمين حوالي 4.2 مليون دولار سنوياً، أي ما يعادل 5 بالمئة من الميزانية التشغيلية البالغة قرابة 90 مليون دولار. وعدم تمرير المقترح سيدفع إدارة الكلية إلى إعادة النظر في خططها التطويرية للمستقبل.
«كلية هنري فورد» مرفق هام وحيوي جداً في مجتمعنا.. صوتوا يوم ٦ نوفمبر بـ«نعم» لدعمها.
Leave a Reply