توسان – يواجه العراقي الأميركي أحمد سهاد أحمد تهمة توزيع إرشادات حول كيفية صناعة متفجرات بعد أن توجه من توسان بولاية أريزونا إلى لاس فيغاس بولاية نيفادا من أجل مساعدة مخبر في مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في صناعة قنبلة.
ومثل أحمد سهاد أحمد وهو من مواليد عام 1988 أمام المحكمة الفدرالية في توسان الأربعاء الماضي، حيث دفع محامي الدفاع وولتر غونكالفز ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه.
وتشير وثائق الادعاء الفدرالي إلى أن أحمد أبلغ مخبراً سرياً في «أف بي آي» في أواخر عام 2016 أنه «يعرف كيف يفجر قنبلة باستخدام هاتف نقال»، مشيراً إلى أنه تعلم ذلك خلال الحرب في العراق.
والمتهم هو لاجئ عراقي اكتسب الجنسية الأميركية عام ٢٠١٣.
وبحسب لائحة الاتهام فإن المخبر طلب من أحمد في ربيع 2017 مساعدته في صناعة قنبلة من أجل هدف في المكسيك، فوافق الأخير على ذلك.
وأطلع أحمد، المخبر على صور لمواد متفجرة وإرشادات باللغة العربية على هاتفه النقال.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن المتهم بعث رسالة نصية تحتوي على «وصفة لصناعة قنبلة، مكتوبة باللغة العربية».
وفي 26 نيسان (أبريل) 2017 قطع أحمد مسافة تتجاوز 400 ميل من توسان حيث يقيم في ولاية أريزونا إلى لاس فيغاس، من أجل لقاء العميل ومساعدته في صناعة القنبلة.
وأحضر أحمد بعضا من المكونات فيما اشترى العميل ما تبقى منها، وأمضى بعد ذلك ساعات في صناعة القنبلة ثم شرح للعميل كيفية تفجيرها.
وأوضح «أف بي آي» بأن لغماً أرضياً أو عبوة ناسفة كان سينتج عن الوصفة.
Leave a Reply