لانسنغ – أدلى حوالي ٤.٣ مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات العامة بولاية ميشيغن يوم الثلاثاء الماضي، مسجلين أعلى معدل إقبال على التصويت في انتخابات الحاكمية منذ أكثر من نصف قرن، بحسب ما أعلنته سكريتاريا الولاية الأربعاء الماضي.
ورغم سوء الأحوال الجوية خلال يوم الانتخاب، تجاوزت نسبة الاقتراع ٥٧.٥ بالمئة من إجمالي الناخبين المسجلين في الولاية، مقارنة بنسبة ٤٢.٨ بالمئة في انتخابات ٢٠١٤.
وتعد نسبة الاقتراع هذه، الأعلى في تاريخ ميشيغن منذ انتخابات الحاكمية عام ١٩٧٠، علماً بأن الرقم القياسي سجل عام ١٩٦٢ عند ٧٥ بالمئة.
وتقام انتخابات الحاكمية في ميشيغن كل أربع سنوات بالتزامن مع انتخابات الكونغرس النصفية (منتصف ولاية الرئيس الأميركي).
وفي منطقة ديترويت الكبرى، سجلت أعلى نسبة اقتراع في مقاطعة أوكلاند (٦٤ بالمئة) تليها ماكومب (٥٩ بالمئة) ثم وين بـ٥١ بالمئة.
وتأخر إعلان النتائج النهائية للانتخابات في مقاطعة وين، بسبب تعثر عملية الفرز نتيجة الإقبال الكثيف على التصويت وأعطال تقنية في بلدة بليموث ومدينة ديترويت التي سجلت نسبة اقتراع بلغت ٤١ بالمئة مقارنة بـ٣١ بالمئة في انتخابات ٢٠١٤.
أما على مستوى ولاية ميشيغن فقد سجلت أعلى نسبة إقبال في مقاطعتي ليلانو وكيويناو في شمال الولاية بـ٧٠ و٧١ بالمئة على التوالي. في حين سجلت أدنى نسبة في مقاطعة سكولكرافت في شبه الجزيرة العليا.
أما في مدينة ديربورن فقد أدلى 36,676 شخصاً بأصواتهم من أصل 67,467 ناخباً مسجلاً في المدينة في نسبة إقبال بلغت حوالي ٥٤ بالمئة، في حين انخفضت النسبة إلى ٤٠ بالمئة في بعض أقلام الاقتراع ذات الكثافة العربية الأميركية في شرق وجنوب المدينة، مثل «وودورث» و«سالاينا».
Leave a Reply