بعد منافسة غير متوقعة من المرشح الجمهوري جون جيمس
لانسنغ – «صدى الوطن»
بفارق حوالي ٢٥٠ ألف صوت، نجحت السناتور الديمقراطية عن ولاية ميشيغن، ديبي ستابينو في الاحتفاظ بمقعدها في مجلس الشيوخ الأميركي لولاية رابعة من ست سنوات إضافية، بتفوقها على منافسها الجمهوري المدعوم من الرئيس دونالد ترامب، جون جيمس.
ستابينو التي انتخبت لأول مرة عام ٢٠٠٠ واحتفظت بمنصبها لثلاث دورات انتخابية متتالية، واجهت منافسة غير متوقعة من جيمس الذي حصد أصوات أكثر من ١.٩ مليون صوت، مقابل حصولها على ٢.١٦ مليون صوت.
وكان المرشح الإفريقي الأميركي الشاب (٣٧ عاماً) قد تمنى على الرئيس ترامب الحضور شخصياً إلى ميشيغن لدعمه انتخابياً، أسوة بمرشحين آخرين قام الرئيس بحشد التأييد لهم في ولايات أخرى. غير أن ترامب الذي جعل من ميشيغن محطته الانتخابية الأخيرة في انتخابات الرئاسة ٢٠١٦، امتنع عن إقامة أي مهرجان شعبي في الولاية خلال هذه الدورة الانتخابية.
واقتصر دعم البيت الأبيض لحملة جيمس –وهو محارب سابق ورجل أعمال من فارمنغتون هيلز– على مهرجانات انتخابية حضرها نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في غراند رابيدز قبل أسبوع من التصويت، والمستشارة الرئاسية كليان كونواي في تايلور الأحد الماضي ونجل الرئيس دونالد جونيور وزوجته لارا.
وأقر جيمس في خطاب له أمام أعضاء حملته ليل الثلاثاء الماضي بالهزيمة، متعهداً بمواصلة العمل لصالح مجتمع الولاية.
في المقابل، استفادت ستابينو (٦٨ عاماً) من رصيدها الشعبي والسياسي الذي بنته على مدى ١٨ عاماً من الخدمة في الكونغرس، متفادية هزيمة كانت محتملة بحسب المراقبين، لاسيما بعد نجاح حملة جيمس في جمع تبرعات بملايين الدولارات في الأمتار الأخيرة من السباق، دون أن يتمكن من اللحاق بها، سواءً مالياً أو شعبياً.
وقد شارك الرئيس السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن في مهرجانين انتخابيين بميشيغن دعماً لحملة ستابينو.
وفي بيان انتصارها قالت السناتور الديمقراطية «أود أن أشكر ناخبي ميشيغن على ثقتكم ودعمكم المستمر.. ويشرفني أن استعد كل يوم للقتال من أجل عائلاتنا وولايتنا»، مشيرة إلى فخرها بقيادة «حملة انتخابية إيجابية ركزت على ميشيغن».
ومنذ مطلع الألفية الحالية، ساهمت ستابينو التي فازت بـ٥٢ بالمئة من الأصوات في انتخابات الثلاثاء الماضي، بتشكيل سياسات التصنيع والزراعة والرعاية الصحية من خلال عضويتها الفاعلة في عدد من اللجان التشريعية في مجلس الشيوخ الأميركي، كالزراعة والطاقة والمالية والموازنة.
Leave a Reply