واشنطن – رغم معارضة عشرات المشرعين المنتخبين حديثاً، اختار الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء الماضي، نانسي بيلوسي لرئاسة المجلس ابتداء من مطلع العام القادم.
وما زالت بيلوسي (78 عاماً) في حاجة لانتخابها رسمياً من المجلس بكامل أعضائه في تصويت يجرى أوائل كانون الثاني (يناير) المقبل. وسبق لبيلوسي، النائبة عن ولاية كاليفورنيا، أن تولت رئاسة مجلس النواب من يناير 2007 وحتى يناير 2011، وهي حالياً تتزعم الأقلية الديمقراطية في المجلس.
وتناور مجموعة من النواب الديمقراطيين (٣٢ عضواً) لحرمان بيلوسي من الفوز بالمنصب في ذلك التصويت، مما قد يضطرها إلى الحصول على أصوات بعض النواب الجمهوريين للفوز بالمنصب.
ومن بين النواب الديمقراطيين الرافضين لتولي بيلوسي المنصب، النائبة العربية الأميركية المنتخبة عن منطقة ديترويت رشيدة طليب.
وفاز الديمقراطيون في الانتخابات التي جرت في ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي بحصولهم على 235 مقعداً مقابل 200 للجمهوريين الذين تمكنوا بدورهم من تعزيز أغلبيتهم في مجلس الشيوخ بمقعدين (53–47).
Leave a Reply