قررت بلدية ديربورن الأسبوع الماضي إغلاق أكبر فندق في المدينة وثاني أكبر فندق في ولاية ميشيغن، لوجود انتهاكات خطيرة لقواعد السلامة العامة لاسيما في حال حدوث حرائق. وبناء على تقرير التفتيش أمرت البلدية بإخلاء الفندق من النزلاء وعدم استقبال آخرين إلى حين التأكد من إجراء أعمال الصيانة المطلوبة. وكان الفندق الذي يحمل حالياً اسم «أدوارد» ويضم 722 غرفة، قد افتتح عام 1976 ضمن سلسلة فنادق «حياة ريجينسي» حتى العام 2012. ومنذ ذلك الوقت، تنقّلت ملكية الفندق بين ثلاث جهات، آخرها المستثمر الكندي الصيني أدوارد غونغ الذي وجهت له الصين الصيف الماضي اتهامات بالاحتيال المالي بأكثر من 275 مليون دولار.
Leave a Reply