كالامازو
سجلت درجات الحرارة في ميشيغن خلال الأسبوع الماضي أدنى مستوياتها هذا الشتاء (تحت الصفر فهرنهايت)، متسببة بوفاة ثلاثة أشخاص على الأقل في الولاية، بينهم رجل (22 عاماً) من سكان ولاية فلوريدا توفي متجمداً داخل سيارته، بحسب شرطة مقاطعة فان بورين في جنوب غربي ميشيغن.
وجلبت الرياح القطبية ثلوجاً كثيفة وبرداً قارساً وتسببت في تراكم الجليد على الطرق في منطقة ديترويت وعموم الغرب الأوسط وشرق الولايات المتحدة، فيما من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات أدنى مع قدوم موجة قطبية جديدة الأسبوع القادم.
وعثر على الشاب من فلوريدا حوالي الساعة 11:30 ليل الاثنين الماضي وقد فارق الحياة، في حين تمكن المسعفون من إنقاذ شاب آخر كان برفقته وكان لازال يتنفس، وقد تم نقله جواً إلى المستشفى لإنقاذه.
وبحسب الشرطة، يعتقد أن سيارة الرجلين الزائرين من فلوريدا كانت قد علقت في الجليد ولم يتمكنا من تخليصها رغم محاولاتهما، وقد أدى الصقيع إلى موت أحدهما.
وفي غرب الولاية أيضاً، عثر صباح الاثنين الماضي على امرأة مسنة (77 عاماً) متجمدة حتى الموت خارج منزل والدتها في مقاطعة مايسون. وبحسب الشرطة كانت الضحية متوجهة إلى سيارتها للمغادرة مساء عندما سقطت أرضاً ولم تتمكن من النهوض مرة أخرى.
وقد ظلت المرأة المسنة قابعة وسط الثلج والجليد خارج منزل والدتها لحوالي 14 ساعة حتى تم العثور عليها من قبل الجيران وقد فارقت الحياة عند الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي.
كذلك لقي رجل من سكان مدينة بورتيدج بمقاطعة كالامازو مصرعه إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء قيامه بجرف الثلوج من أمام منزله السبت الماضي.
والضحية هو مايك وستبروك (51 عاماً) الذي نعته منطقة بورتيدج التعليمية بصفته مدير الحافلات المدرسية التي تقل 5 آلاف طالب يومياً.
وتزيد درجات الحرارة شديدة البرودة من خطر الإصابة بنوبة قلبية أثناء جرف الثلوج، ليس فقط بسبب المجهود البدني الذي يبذله الشخص خلال تأدية هذه المهمة المتعبة، ولكن أيضاً لأن الجسم يجب أن يعمل بجد للحفاظ على درجة حرارته الأساسية.
وتنصح «جمعية إدارة الثلج والجليد»، الأشخاص الذين يجرفون الثلوج في ظل البرد القارس أن يقوموا بدفع الثلج بدلاً من رفعه Push not lift. فإذا دفعت الثلج إلى الجانب بدلاً من محاولة رفعه بالرفش أو المجرفة، فإنك تبذل طاقة أقل، الأمر الذي يقلل من الضغط على قلبك.
Leave a Reply