وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد صوت في كانون الأول (ديسمبر) لصالح إنهاء الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وتحميل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مسؤولية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
بيد أن تشريع ديسمبر لم يتحول إلى قانون قط لعدم طرحه للتصويت في مجلس النواب.
ويسعى مشرعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مجدداً لتمرير قرار لإنهاء دعم الولايات المتحدة للتحالف السعودي.
ويعتزم كل من السناتور الجمهوري مايك لي والسناتور الديمقراطي كريس ميرفي والسناتور بيرني ساندرز، وهو «مستقل» يشارك في اجتماعات الديمقراطيين، إعادة طرح التشريع بالتعاون مع النائبين الديمقراطيين رو خانا ومارك بوكان. وكان مجلس الشيوخ قد وافق على قرار بخصوص صلاحيات الحرب المرتبطة باليمن بأغلبية 56 صوتاً مقابل 41 صوتاً في ديسمبر الماضي، وقد لوّح الرئيس ترامب حينها باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع التشريع.
لكن ذلك الإجراء لم يمض إلى ما هو أكثر من ذلك لأن التشريع لم يطرح على التصويت في مجلس النواب السابق الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون، أما الآن فقد أصبحت الأغلبية بقبضة الديمقراطيين.
Leave a Reply