لانسنغ
كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غلينغاريف غروب» لصالح صحيفة «ديترويت نيوز» والقناة المحلية الرابعة، عن ارتفاع نسبة التفاؤل بين الناخبين في ميشيغن بشأن الاتجاه الذي تسلكه الولاية، فيما أعرب معظم المستطلعة آراؤهم عن نظرة إيجابية تجاه الحاكمة الديمقراطية الجديدة غريتشن ويتمر.
وقال ما يقرب من 48 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إن ميشيغن تسير في «الاتجاه الصحيح». وللمرة الأولى خلال 15 سنة من الاستطلاع في حين، قال 29 بالمئة إنهم يعتقدون أن الولاية تسير في «الاتجاه الخاطئ».
وقال خبير الاستطلاعات ريتشارد تزوبا من «غلينغاريف غروب» التي تتخذ من لانسنغ مقراً لها «إن الحدث الجاذب هنا كان انتخاب حاكم ديمقراطي»، مضيفاً أن الديمقراطيين كانوا أقل تفاؤلاً بشأن اتجاه الدولة قبل انتخاب ويتمر.
وأضاف: «الناس متفائلون… إنهم يرون أن الاقتصاد في ميشيغن بخير. ولهذا، هناك درجة كبيرة من التفاؤل في الوقت الحالي. السؤال هو: إلى متى تدوم أم أنها قد تنمو؟».
وشمل الاستطلاع الهاتفي الذي أجري بين 24 و26 كانون الثاني (يناير)، 600 ناخب محتمل في الدورة الانتخابية لعام 2020.
وبعد أقل من شهر واحد من توليها حاكمية الولاية لأربع سنوات، قال 40.5 بالمئة من المستطلعين إن لديهم انطباعاً إيجابياً عن الحاكمة الجديدة، مقارنة بنسبة 20 بالمئة لديهم نظرة سلبية. في حين امتنع 32 بالمئة عن الحكم على ويتمر مبكراً.
وقال 38 بالمئة إنهم راضون عن أداء ويتمير حتى الآن، بينما عبر 13 بالمئة عن معارضتهم لها، في حين كان 49 بالمئة غير مقررين.
وأوضح تزوبا بأن ويتمر لاتزال تتمتع بالدفع الشعبي بعد فوزها الانتخابي العريض على المرشح الجمهوري بيل شوتي بفارق 9 نقاط مئوية في انتخابات 2018، لافتاً إلى أن الحاكم السابق ريك سنايدر كان يتمتع بشعبية كبيرة بعد توليه المنصب عام 2010، لكن شعبيته تأثرت بشدة بعد أزمة تلوث مياه فلنت.
وتعهدت ويتمر خلال حملتها الانتخابية بـ«إصلاح الطرق الملعونة» ومن المتوقع أن تعلن خطط تحسين البنية التحتية والتعليم، في خطاب حال الولاية الذي تم تأجيله إلى مساء 12 شباط (فبراير) بدلاً من الخامس منه، بسبب إقامة خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن «حال الاتحاد» في اليوم نفسه.
Leave a Reply