بقلم: وليد قموة
المفاهيم التي سيجري طرحها ومناقشتها في هذه السلسلة تقدم للعائلة الشرق أوسطية، المعلومات والمهارات التربوية التي تمكنها من مواجهة أخطار تعاطي المواد المخدرة والإدمان عليها.
العمل على تقليص الفجوة بين أفراد العائلة لجميع الأعمار يتطلب جهداً كبيراً من الوالدين، فالتربية يجب ألا تكون عشوائية وإنما هادفة وبنيّة وقصد كاملين للتعامل مع تحديات القرن الـ21، فلا نترك التربية لوسائل الإعلام الاجتماعية.
حقيقة: يموت يومياً 176 شخصاً في أميركا بسبب الجرعات الزائدة، وهذا يعني أن الذين يموتون سنوياً بسبب المخدرات والمواد الكيمياوية أكثر من 64 ألف شخص.
هناك ثلاثة عوامل تؤثر على حياة الطفل في مراحل نموه:
1 – الثقافة المنزلية (الشرقية، العربية والكلدانية)
2 – الثقافة المضيفة (الأميركية)
3 – من أنا وماهي هويتي الثقافية – كيف أختار؟
في هذه العوامل نرى أن استمرار الوالدين على التربية يؤثر في الجيل الثاني أو الثالث إيجابياً بتقليص الفجوة. وبعكسه فإن إهمال الوالدين يؤدي إلى التأثير السلبي على الأجيال وتتعقد الأمور في هذه المرحلة وتتسع الفجوة مما يسبب الارتباك ويخلق أزمة في الهوية الشخصية عند الأجيال.
إن انصهار الجيل الثاني والثالث في المجتمع الغربي سريع جداً. هذه حقيقة لا نستطيع مقاومتها إلا عن طريق تعزيز الثقافة المضيفة حتى في بعض الأحيان أكثر من الثقافة الأصلية لكي يختار الأبناء الحفاظ على ثقافتهم الأصلية (الشرقية).
إذا لم نوفر لأبنائنا وبناتنا جو الانتماء في البيت عن طريق الحوار فيما يتعلق بتقليص الفجوة فسوف تعاني الأجيال من أزمة الهوية مما يدفعهم للبحث عن أشكال أخرى للانتماء خارج عائلاتهم.
حقيقة: الماريوانا أصبحت قانونية في ولاية مشيغن ولكن فقط لمن هم دون سن الـ21 عاماً. إن التوعية وفهم الحقائق وعدم السكوت وخلق حوار في البيت يساعد في الوقاية من آفة المخدرات.
ترقبوا دورياً معلومات وحقائق في هذه الزاوية النفسية لخلق الحوار المفتوح. إذا كان لديكم إي استفسار الرجاء الاتصال والتواصل معي عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني المرفق أدناه. كل الاتصالات ستعامل بالسرية التامة.
مستشار نفسي 248.559.1990 walidg@myacc.org
Leave a Reply