واشنطن
أفاد مسح أميركي صدرالأسبوع الماضي أن العديد من الأطفال الصغار يستخدمون الكثير من معجون الأسنان، ما يزيد من خطر تعرضهم لتشقق الأسنان وتبقعها عندما يكبرون في السن.
ووجدت الدراسة أن نحو 40 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، استخدموا فرشاة أسنان كانت ممتلئة أو نصف ممتلئة بمعجون الأسنان، على الرغم من أن الخبراء لا يوصون بأكثر من كمية بحجم حبة البازيلاء.
واستندت «مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها» (سي دي سي)، إلى دراسة استقصائية أجريت لآباء أكثر من 5 آلاف طفل، تراوحت أعمارهم بين 3 و15 عاماً.
ومن المعروف أنه لا يكاد يخلو أنبوب معجون الأسنان من مادة الفلوريد التي تقول العديد من الدراسات إن لديها قدرة على مقاومة التسوّس، وينصح خبراء أن يقوم كل شخص بدءاً من عمر الثانية بغسل أسنانه مرتين في اليوم بمعجون أسنان يحتوي على الفلوريد.
لكن الاستخدام المكثف للفلوريد عند تشكيل الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان أو الأسنان المبقعة، والمعروفة باسم «التسمم بالفلور السني». وفي الحالات القصوى، يمكن أن تصبح الأسنان مغطاة بالمعدن بالكامل.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن التسمم بالفلوريد في تزايد مستمر منذ ثلاثة عقود على الأقل، ويمكن أن يؤثر هذا التسمم على اثنين من كل خمسة مراهقين.
ويتم إضافة الفلوريد إلى مياه الشرب بشكل روتيني في الولايات المتحدة كمكمّل للحماية ضد تسوس الأسنان. وكان عدد من الدراسات السابقة قد ألقى بالشكوك حول الدور السلبي الذي تؤديه هذه المادة في خفض مستوى الذكاء، فضلا عن النتائج الصحية السلبية الأخرى.
Leave a Reply