لوس أنجليس
فازت أغنية صادمة بعنوان «هذه أميركا» This is America، بجائزة «غرامي» الموسيقية لـ«أفضل أغنية» للعام 2019 خلال الحفل السنوي الـ61 لأعرق جائزة موسيقية في العالم.
ورفض الممثل والموسيقي والمغني، دونالد غلوفر (34 عاماً)، الملقب بـ«تشايلديش غامبينو»، الحضور إلى حفل توزيع الجوائز وأداء أغنيته على خشبة المسرح.
ووصفت مجموعة من النقاد الفنيين فيديو الأغنية بالقوي «لأنه يرسم صورة مجازية مؤثرة لأميركا القرن العشرين» ويبرز بشكل لاذع قضايا سياسية واجتماعية ملحة، مثل العنصرية والعنف والاستخدام المفرط للأسلحة.
وحصدت الأغنية حوالي 490 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، لتصبح من أكثر الأغاني انتشاراً.
وأصبحت «هذه أميركا» أول أغنية من نوع الهيب هوب تفوز بجائزة «غرامي» لأفضل أغنية. كما حصدت أيضاً جوائز «أفضل فيديو موسيقي» و«أفضل أغنية راب» و«أفضل أسطوانة».
وشهد الحفل الذي أقيم بـ«مركز ستايبلز» في لوس أنجليس الأحد الماضي، وقدمته المغنية أليشا كيز، منح جائزة أفضل ألبوم للعام 2019 لمغنية موسيقى الريف الأميركي كايسي ماسغرايفز عن ألبومها «الساعة الذهبية» Golden Hour.
ومن الفائزين أيضاً في حفل «غرامي» أيضاً كاردي بي (راب) وأريانا غراندي (بوب)، إضافة إلى ليدي غاغا وبرادلي كوبر كأفضل ديو غنائي.
وتخللت الحفل فقرات لليدي غاغا وكاردي بي وجينيفر لوبيز وديانا روس وكاميلا كابيلو ودولي بارتون ومايلي سايرس وجانيل موناي وكيتي بيري إلى جانب تكريم خاص للمغنية الراحلة أريثا فرانكلين.
وتضمن حفل «غرامي» مفاجأة أخرى بظهور السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما حيث وقفت على المسرح إلى جانب ليدي غاغا وكيز ولوبيز والممثلة جادا بينكت سميث للحديث عن قوة الموسيقى.
Leave a Reply