ديترويت
أعلن مكتب سلاح الهندسة بالجيش الأميركي الأسبوع الماضي عن توقعاته بارتفاع منسوب المياه في البحيرات العظمى إلى مستويات عالية وربما قياسية.
وبحسب التقرير نصف السنوي لمكتب سلاح الهندسة في ديترويت، فإن مستوى مياه بحيرة سوبريور مرتفع جداً حالياً، وقد يبلغ مستوى قياسياً في أيار (مايو) المقبل، متجاوزاً المستويات المسجلة في ثمانينات القرن الماضي.
وبحسب التقرير، لا تفترق بحيرة سوبريور –وهي أكبر البحيرات العظمى– سوى 2 إنش عن مستواها القياسي المسجل في شباط (فبراير). كما لم يستبعد التقرير أن تسجل بحيرة إيري أيضاً مستوى قياسياً بنهاية الربيع المقبل.
أما بحيرتا هيورون وميشيغن، فمن غير المتوقع أن تسجلا مستويات قياسية جديدة، رغم أن المياه سترتفع فوق معدلها الطبيعي.
ولا يتضمن التقرير توقعات لبحيرة أونتاريو –أصغر البحيرات العظمى– حيث يمكن التحكم بمنسوب المياه فيها.
والجدير بالذكر أن المياه في بعض البحيرات العظمى تدنت إلى مستويات قياسية منذ ست سنوات قبل أن تستعيد معدلاتها الطبيعية.
ورغم أن ارتفاع مستوى المياه يعني شواطئ ضيقة لهواة السباحة والأنشطة الصيفية، إلا أنه يسهل صيانة القنوات المائية وحركة النقل البحري.
يشار إلى أن البحيرات، عبارة عن خمس بحيرات مياه عذبة تتشاركها ثماني ولايات أميركية ومقاطعتا أونتاريو وكيبيك الكنديتان. ويوجد في هذه البحيرات 20 بالمئة من المياه العذبة السطحية في العالم ولا يفوقها عالمياً إلا المياه (المذابة) من جبال الجليد القطبية وبحيرة بايكال في سيبيريا.
Leave a Reply