توبيكا
أعلنت سلسلة متاجر الأحذية الأميركية «باي لس» Payless، الأسبوع الماضي، اعتزامها إغلاق جميع متاجرها في الولايات المتحدة بنهاية أيار (مايو) المقبل، بعدما تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها.
وكما هو الحال بالنسبة للعديد من السلسلات التجارية الكبرى التي أعلنت إفلاسها خلال السنوات الماضية، يأتي قرار «باي لس» نتيجة لتحول المستهلكين إلى التسوق عبر الإنترنت بدلاً من زيارة المتاجر.
وتقدمت الشركة بطلب الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11، معلنة اعتزامها إغلاق جميع متاجرها وبدء عمليات تصفية أسعار تدريجية في فروعها الـ2100 في الولايات المتحدة والـ248 في كندا، وكذلك وقف المبيعات عبر الإنترنت في أميركا الشمالية.
وتقدم جميع فروع السلسلة حالياً –بما فيها متاجر الشركة في منطقة ديترويت الكبرى، حسومات بنسبة 20–40 بالمئة على جميع الأحذية الرجالية والنسائية وأحذية الأطفال، على أن تصل الحسومات إلى 70–80 بالمئة بحلول الربيع القادم.
يذكر أن سلسلة متاجر «باي لس» –ومقرها مدينة توبيكا بولاية كنساس– تأسست عام 1956 بهدف بيع أحذية رخيصة السعر بنظام خدمة العميل لنفسه. وهي أكبر سلسلة متخصصة في الأحذية، ولكنها تكافح منذ عام 2012 للتعامل مع ديونها المتراكمة التي وصلت ما بين 500 مليون دولار ومليار دولار بحسب محكمة الإفلاس الفدرالية.
وفي أوج ازدهارها قبل 20 عاماً، كان لدى «باي لس» 3500 فرعاً في 40 بلداً، فيما يبلغ عدد موظفي الشركة حوالي 18 ألف شخص.
وقالت الشركة، إن أنشطة تجارة التجزئة الخاصة بها خارج أميركا الشمالية بما في ذلك، الفروع المملوكة لها في أميركا اللاتينية ليست ضمن طلب الحماية من الإفلاس الذي تقدمت به في الولايات المتحدة وستواصل عملها كالمعتاد.
ومن المتوقع استمرار حوالي 370 فرعاً يعمل بنظام امتياز العلامة التجارية في 16 دولة في الشرق الأوسط والهند وإندونيسيا والفلبين وإفريقيا في العمل بصورة طبيعية.
Leave a Reply