ديربورن
يدرس المسؤولون في منطقة ديربورن التعليمية خيار تقديم مقترح انتخابي في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، لتمويل خطة شاملة لإصلاح المباني والبنى التحتية المتقادمة، للمدارس العامة عبر زيادة ضرائب الملكية العقارية.
وفي اجتماع للمجلس التربوي عقد الشهر الماضي، اطلع الأعضاء على الخيارات المتاحة لتمويل خطة الإصلاح والتطوير العشرية، ومن ضمنها إصدار سندات دين يتم سدادها من خلال زيادة الضرائب عبر استفتاء انتخابي.
وفي حال قرر المجلس التربوي السير قدماً في هذا الخيار، فعليه أن يحسم موقفه بحلول تموز (يوليو) القادم لكي يتسنّى إدراج المقترح ضمن قائمة الاقتراع في انتخابات نوفمبر 2019. أما في حال تأخر المجلس عن ذلك الموعد، فقد يتأجل الاستفتاء إلى انتخابات آذار (مارس) 2020، بالتزامن مع السباق التمهيدي للرئاسة الأميركية.
وبحسب الأعضاء، هناك إيجابيات وسلبيات لكل من التاريخين. فإذا قرر المجلس طرح المقترح في نوفمبر، فستترتب عليه تكاليف مرتبطة بطباعة أوراق الاقتراع، حيث أنه لا يوجد أي سباق انتخابي آخر بمدينة ديربورن في انتخابات خريف هذا العام.
وأشارت عضو المجلس ماري لين إلى أنه إذا انتظر الأعضاء حتى شهر مارس، فقد تزداد التكاليف المتعلقة بالإصلاحات المطلوبة، وذلك بسبب عدم توفر الوقت الكافي للتحضير لموسم البناء لعام 2020.
وفي ختام الجلسة، قالت لين «نحن محظوظون جداً في ديربورن لأن مجتمعنا يدعم التعليم الابتدائي والمتوسط والعالي»، في إشارة إلى تأييد سكان ديربورن المتواصل لكافة المقترحات الانتخابية المتعلقة بالمدارس العامة وكلية هنري فورد خلال العقدين الماضيين.
وتعد ديربورن ثالث أكبر منطقة تعليمية في ولاية ميشيغن وأسرعها نمواً بحوالي 21 ألف طالب، أما الأكبر فهي ديترويت (50 ألفاً) تليها يوتيكا بمقاطعة ماكومب (27 ألفاً).
Leave a Reply