يعلن عن تحرير كامل الأراضي التي كانت خاضعة لدولة «داعش»
في طريق عودته إلى واشنطن من العاصمة الفيتنامية هانوي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقوات الأميركية يوم الخميس الماضي إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا استردت كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات يوم تنظيم «داعش»، في حين تقول «قوات سوريا الديمقراطية» المتحالفة مع واشنطن، إن الأمر سيستغرق أسبوعاً آخر.
وقال ترامب للقوات في قاعدة إلميندورف–ريتشاردسون المشتركة خلال توقف للتزود بالوقود في ألاسكا «سيطرنا للتو كما تعرفون، سمعتم عن 90 بالمئة ثم 92 بالمئة من الخلافة في سوريا. الآن سيطرنا على 100 بالمئة من الخلافة».
في المقابل، كان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني قال في تسجيل فيديو وزعه المركز الإعلامي للقوات يوم الخميس: «نحن بعد أسبوع نعلن الانتصار الكامل على داعش».
يدعو الهند وباكستان إلى التهدئة
أعرب الرئيس دونالد ترامب، الخميس الماضي عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة الدائرة بين الخصمين النوويين باكستان والهند والتي أثارت مخاوف من اندلاع نزاع شامل في جنوب آسيا.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في هانوي عقب قمته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إنه تلقى «أخباراً جيدة نسبياً من باكستان والهند». وصرح بأن الولايات المتحدة تبذل جهوداً حثيثة لمنع التصعيد بين البلدين.
وجاءت دعوات ترامب للتهدئة بعد أن تبادلت الهند وباكستان، الاتهامات بإسقاط مقاتلات في اشتباك جوي نادر في أجواء إقليم كشمير المتنازع عليه في الهملايا، حيث أسرت باكستان طياراً هندياً.
وعقب حديثِ ترامب، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الخميس الماضي أن إسلام أباد ستفرج عن الطيار الهندي المحتجز لديها في بادرة تجاه نيودلهي، وذلك بعد يوم واحد من أسره.
وأدى الحادث الذي جاء في سلسلة من الأحداث الخطيرة بين البلدين، إلى زيادة التوترات، ودفع دولاً كبرى من بينها الصين والولايات المتحدة إضافة إلى الأمم المتحدة إلى دعوة الطرفين لضبط النفس.
وكان ترامب قد أعلن السبت الماضي، عن قلقه من تدهور العلاقات بين الهند وباكستان، إثر هجوم راح ضحيته العشرات من أفراد الأمن الهندي في إقليم كشمير، الأسبوع الماضي.
وأكد ترامب أن إدارته على تواصل مع الجانبين، دون ذكر تفاصيل إضافية.
يحضر توقيع صفقات بـ18 مليار دولار في فيتنام
حضر الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفيتنامي نغوين فو ترونغ في هانوي الأربعاء الماضي مراسم توقيع عقد شراء شركة «فيتجيت» المحلية 100 طائرة جديدة من طراز «بوينغ 737». وتقدر قيمة الصفقة بـ12.7 مليار دولار أميركي.
كما وقعت «فيتجيت» اتفاقية دعم محركات من تصنيع شركة «جنرال إلكتريك» الأميركية، تصل قيمتها 5.3 مليار دولار.
وجاء لقاء ترامب ونغوين قبل لقاء القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
يرشّح كيلي كرافت لخلافة نيكي هايلي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترشيح السفيرة الأميركية في كندا كيلي نايت كرافت لتكون سفيرة واشنطن الجديدة لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هايلي.
وقال ترامب في تغريدة «كيلي قامت بعمل رائع في تمثيل بلادنا، ولا يوجد أدنى شك عندي أنه في ظل قيادتها سيتم تمثيل بلادنا على أعلى مستوى».
وجاء ترشيح كرافت بعد أسبوع على انسحاب مرشحة ترامب السابقة للمنصب، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر ناويرت.
وقالت ناويرت المذيعة السابقة في شبكة «فوكس نيوز» في بيان إن «الشهرين الماضيين كانا مرهقين لأسرتي وبالتالي فإنّ من مصلحة أسرتي أن أنسحب». وكانت نيكي هايلي أعلنت في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أنها سوف تتنحى عن منصبها بحلول نهاية هذا العام، بعد أن شغلت الوظيفة لمدة 18 شهراً.
يعلن عن احتفال ضخم في ذكرى الاستقلال
بعد تخلّيه عن فكرة إقامة عرض عسكري ضخم في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد الماضي، أنّ «واحداً من أكبر الاحتفالات» سيقام في عيد الاستقلال يوم الرابع من تموز (يوليو) القادم، بعنوان «تحية إلى أميركا» متوقعاً أن يشهد الحدث «أضخم التجمّعات» في تاريخ واشنطن.
وكتب ترامب في واحدة من سلسلة تغريداته الصباحية على تويتر: «تذكّروا التاريخ». وأضاف أنّ هذه الاحتفالات ستجري عند نصب لينكولن، وستشهد «ألعاباً نارية كبيرة، ونشاطات ترفيهية وكلمة من رئيسكم المفضّل».
وكان ترامب سعى بعد حضوره الاستعراض الضخم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس في 2017 برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى إقامة عرض ضخم بمناسبة «يوم المحاربين القدامى» في واشنطن يشارك فيه جنود وقوافل من العربات المدرّعة وتحلّق خلاله أسراب الطائرات المقاتلة، لكنه قوبل بمعارضة من السلطات المحلية في العاصمة واشنطن، خاصة بعد صدور تقديرات بأنّ إقامة العرض ستكلّف دافعي الضرائب مبلغاً يصل إلى 92 مليون دولار.
يتوقع اتفاقاً تجارياً مع الصين .. قريباً جداً
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي إنه يتوقع «قمة للتوقيع على اتفاق» مع رئيس الصين شي جينبنغ بشأن التجارة، مشيراً إلى أن المفاوضين «قريبون جداً جداً» من التوصل إلى اتفاق.
وعمل المفاوضون طوال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، حتى قرر ترامب تأجيل الزيادة الكبيرة في الرسوم على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية والتي كانت ستطبق ابتداء من الأول من آذار (مارس)، بسبب ما وصفه بالتقدم في المحادثات.
وصرح ترامب أنه يتوقع أن يستأنف مفاوضو التجارة عملهم بسرعة «وسنعقد قمة» لتوقيع «أكبر اتفاق في التاريخ».
وبعد فرض رسوم جمركية متبادلة على ما يزيد عن 300 مليار دولار من السلع بينهما، أعلن ترامب وشي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي هدنة في النزاع واتفقا على تعليق فرض مزيد من الرسوم الانتقامية لفترة 90 يوماً.
وأفاد ترامب خلال عشاء في البيت الأبيض على شرف حكام الولايات الأميركية الأحد الماضي أنه «إذا سارت الأمور بشكل جيد، ستكون لدينا أخبار مهمة جداً في الأسبوع أو الأسبوعين القادمين».
ينهي قمة هانوي دون اتفاق حول النووي الكوري الشمالي
انتهت القمة الثانية بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في العاصمة الفيتنامية هانوي الأربعاء الماضي، قبل الموعد المحدد بساعتين، دون التوصل إلى اتفاق حول نزع سلاح بيونغيانغ النووي، مع إبقاء باب المفاوضات مفتوحاً على مصراعيه
وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي في ختام القمة إنه لا يريد الإسراع في المفاوضات، لأن فريقه يسعى إلى التوصل لـ«اتفاقات ثابتة»، مؤكداً أن الأمور تسير في الطريق الصحيح، ومشيداً بشخص «كيم».
وكان ترامب وكيم قد باشرا، المحادثات في اليوم الثاني من قمتهما الثانية. وأعرب الجانبان في بداية محادثاتهما عن أملهما بالتقدم في المفاوضات الجارية، خصوصاً بشأن قضية الأسلحة النووية.
وقال ترامب إن «القمة كانت ودية جداً وكان بالإمكان توقيع اتفاق لكن لم يبد ذلك ملائماً».
وأضاف «كيم يريد نزع السلاح النووي لكن في مناطق محددة فحسب»، لافتاً إلى أنه «في بعض الأحيان عليك مغادرة المفاوضات».
وتابع أن «كوريا الشمالية لم تكن مستعدة لتقديم ما نريده لرفع العقوبات»، موضحاً «بحثنا تفكيك موقع (يونغ بيون) وكيم أبدى استعداده لكنه أراد تخفيف العقوبات أولاً». وقال ترامب للصحفيين «بشكل أساسي كانوا يريدون رفع العقوبات كلية لكننا لا نستطيع فعل ذلك… كان يتعين أن ننسحب».
ترامب أكد في المقابل أن الأجواء ظلت وديّة للغاية مع كيم في ختام المحادثات، ولفت «كانت لدينا أوراق جاهزة للتوقيع لكن فعل ذلك لم يكن من الصواب».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «طلبنا من كيم فعل المزيد لكنه لم يكن مستعداً لذلك». وإذ أكد «حققنا تقدماً حقيقياً»، متوقعاً تحقيق المزيد في الأيام والأسابيع المقبلة.
وغداة القمة، أعلن البيت الأبيض أن ترامب اتصل هاتفياً بنظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وأكد لهما أنه سيواصل مباحثاته مع بيونغ يانغ.
وأطلع الرئيس الأميركي مون وآبي على مضمون مباحثاته مع زعيم كوريا الشمالية، مشدداً على أن واشنطن ستواصل المفاوضات مع السلطات في كوريا الشمالية، حسب المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز.
وجاءت قمة هانوي بعد ثمانية أشهر من قمة سنغافورة التاريخية التي اتفق فيها ترامب وكيم مبدئياً على نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
Leave a Reply