ديترويت
أعلن قائد شرطة ديترويت جيمس كريغ الثلاثاء الماضي عن طرد شرطية في صفوف الدائرة والزجّ بها خلف القضبان بتهمة الإتجار بالمخدرات، وذلك بعد عام واحد على انضمامها إلى «القسم 5» في شرق المدينة.
ولم يكشف كريغ عن اسم الشرطية بانتظار اتهامها رسمياً، إلا أنه أوضح أن عمرها 29 عاماً وقد تم إلقاء القبض عليها الأحد الماضي برفقة مسلح من أصحاب السوابق الجنائية، وعُثر بحوزتهما على كمية صغيرة من الكوكايين والهيروين. كما تبين أن السلاح الذي كان يحمله الرجل مسروق.
وأشار كريغ إلى أن الدائرة أطلقت تحقيقاً داخلياً فور معرفتها بمزاعم تورّط الشرطية بتجارة المخدرات، ليتم إلقاء القبض عليها في غضون ساعات قليلة إثر توقيف مروري، واقتيادها لاحقاً إلى مقر الشرطة للتحقيق معها وهي في لباس السجن.
وقال قائد الشرطة «إنها خيانة تلطخ شارتنا وتؤثر علينا جميعاً»، لافتاً إلى أن المخدرات التي ضبطت بحوزتها كافية لطردها من الجهاز.
وتأتي هذه الحادثة في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الفساد وتعزيز الرقابة على سلوك عناصر شرطة ديترويت. وقد أسفرت التحقيقات الداخلية بحلول كانون الثاني (يناير) الماضي عن توجيه اتهامات جنائية لأكثر من 60 شرطياً منذ مطلع العام 2016. كما أعلن كريغ مؤخراً عن طرد شرطيين بتهمة التمييز العنصري ضد السائقين الأفارقة الأميركيين.
وتعهد قائد الشرطة بمواصلة تطهير الجهاز من «التفاحات الفاسدة» من خلال جهود وحدة العلاقات الداخلية. وأضاف «عندما ترتدي هذه الشارة، يقع عليك الكثير من المسؤوليات»، مشدداً على أن العناصر الذين يخونون الثقة العامة ويتورطون في جرائم أو سوء سلوك «لم يعد بإمكانهم أن يكونوا ضباطاً في شرطة ديترويت».
Leave a Reply