ديربورن
يواجه رجل عربي أميركي من سكان مدينة ديربورن تهماً جنائية تتعلق بارتكابه سلسلة جرائم سطو خلال الشتاء المنصرم، قبل أن يتم القبض عليه وحبسه بكفالة 50 ألف دولار نقداً، بانتظار محاكمته.
وألقي القبض على حيدر البصيري بعد تحقيقات أجرتها شرطة ديربورن بشأن سطو مسلح تعرض له مقهى «دوناتفيل» الواقع على شارع فورد قرب تقاطع غرينفيلد، يوم 12 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث هدّد الموظفين قائلاً أنه يحمل سلاحاً وأمرهم بتسليمه النقود ثم توارى عن الأنظار.
كذلك ربط المحققون بين البصيري ومحاولة سطو تعرضت لها امرأة في محطة وقود عند تقاطع شارعي غرينفيلد وتايرمان الفاصل بين ديربورن وديترويت مساء 4 كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث حاول الجاني الاستيلاء على سيارة الضحية ومالها تحت تهديد السلاح، قائلاً لها إنه يحمل مسدساً دون أن يظهره، غير أن المرأة لم تستجب له وبادرت إلى الصراخ ففرّ المشتبه به مهرولاً على قدميه.
وتبين للمحققين أن البصيري لديه سجل جنائي وهو مطلوب أصلاً بموجب مذكرات اعتقال أخرى، وقد مثل أمام محكمة ديربورن حيث وجهت له تهم تتعلق بالسطو المسلح وحيازة السلاح بشكل غير مشروع إضافة إلى تهم أخرى موجهة إليه في قضايا سابقة.
كذلك نجحت شرطة ديربورن مؤخراً بالقبض على مشتبه به بارتكاب سلسلة عمليات سرقة استهدفت أربعة متاجر في غرب المدينة بين ليلة رأس السنة و11 يناير الماضي. والمتهم هو بول هارديسون (51 عاماً) –أميركي أبيض– وقد زج به خلف القضبان بكفالة 50 ألف دولار نقداً إلى حين محاكمته.
وفي قضية أخرى، تمكنت الشرطة من القبض على ثلاثة رجال وامرأة من الأفارقة الأميركيين بتهمة محاولة السطو المسلح واختطاف سيارة شخص كان يسعى إلى شراء هاتف محمول منهم، قبل أن يتطور الموقف إلى تهديد بالسلاح مساء 31 يناير الماضي. وتتراوح أعمار المتهمين بين 18 و20 عاماً، وقد فرضت كفالة بقيمة 2500 دولار على كلٍّ منهم.
وكان قائد شرطة ديربورن رونالد حداد قد كشف في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي عن تراجع ملحوظ في معدلات الجريمة في المدينة منذ مطلع العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بلغ 13.6.
وأعلن حداد عن تراجع الجرائم المتعلقة بالمخدرات بنسبة 68.5 بالمئة، وحوادث السرقة بحوالي 57 بالمئة، فيما انخفضت الجرائم المتعلقة بسرقة محتويات السيارات بنسبة 42.4 بالمئة.
Leave a Reply