يشنّ هجوماً لاذعاً على خصومه عقب صدور تقرير مولر: محاولة الانقلاب على انتخابات 2016 .. فشلت!
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الخميس الماضي هجوماً شرساً على الديمقراطين ووسائل الإعلام و«الدولة العميقة» في تجمع شعبي حاشد بمدينة غراند رابيدز (غرب ميشيغن) في إطار جولة «احتفالية» للرئيس عقب صدور التقرير النهائي للمحقق الخاص روبرت مولر الذي خلص إلى عدم وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا في انتخابات 2016، وعدم توفر أدلة على تورط الرئيس في عرقلة العدالة.
وأمام الآلاف من أنصاره، قال ترامب إن الأسبوعين الماضيين كانا رائعين لأميركا «الاقتصاد مزدهر» وخلافة داعش هزمت 100 بالمئة، وبعد حوالي ثلاث سنوات من الأكاذيب والإشاعات والتشوية ماتت أخيراً الأكذوبة الروسية»، مؤكداً أن وهم التواطؤ انتهى إلى غير رجعة، في إشارة إلى نتائج تحقيق مولر، الذي وصفه بأنه «كان أشبه بإله بالنسبة للديمقراطيين ولكنهم لا يحبونه كثيراً الآن».
ووصف ترامب «الأكذوبة الروسية» بأنها «محاولة مجنونة من الحزب الديمقراطي ووسائل الإعلام الكاذبة والدولة العميقة للانقلاب على نتائج انتخابات 2016»، مؤكداً أن ما جرى هو محاولة احتيالية من الخاسرين في الانتخابات للانقلاب على إرادة الناخبين، من خلال ملف مفبرك دفع ثمنه الديمقراطيون.
وشدد ترامب على أنه ورغم كل ما تعرض له خلال فترة حكمه، تمكن من تحقيق «إنجازات لم يتمكن من تحقيقها أي رئيس سابق خلال السنتين الأوليين»، متهماً الديمقراطيين بانتهاج أجندة اشتراكية راديكالية لاسيما في الرعاية الصحية والتعليم.
ونعت الرئيس الجمهوري السياسيين الديمقراطيين الذين يصرون على مواصلة التحقيقات «على أمل إيجاد شيء ما» بـ«المرضى»، مؤكداً أنهم ألحقوا الأذى بالعديد من الأفراد وبالبلاد عموماً.
وأضاف «على الرغم من كل ما نتعرض إليه كل يوم، إننا نعمل ونقاتل وننتصر لنجعل أميركا عظيمة لجميع الأميركيين».
وأكد ترامب أنه سيوفر التمويل المطلوب لإعادة تأهيل البحيرات العظمى وتوسيع قناة «سو لوكس» في شمال ميشيغن.
يعلن انتهاء خلافة داعش 100 بالمئة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح له أمام الصحفيين يوم الجمعة 22 آذار (مارس)، إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة طردت «داعش» من آخر معاقله في سوريا، لتتحرر بذلك كافة الأراضي التي كانت خاضعة للتنظيم الإرهابي «بنسبة 100 بالمئة». وعرض ترامب أمام الصحفيين خرائط لسوريا والعراق تظهر المساحات الشاسعة التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي عندما تم انتخابه رئيساً عام 2016.
وقال ترامب في بيان لاحق له، إن بلاده ستظل تتحلى باليقظة حتى تتم هزيمة داعش بشكل نهائي أينما نشط».
ومشطت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بلدة الباغوز الواقعة شرق سوريا، وهي آخر جيوب التنظيم، لإخراج المسلحين منه وإعلان طرد «داعش» من جميع المناطق. ورأت مجلة «بوليتيكو» أن الانتصار الذي أعلنه البيت الأبيض هو انتصار «شكلي فقط»، مرجّحة أن استخدامه لتعزيز قرار ترامب بسحب القوات من سوريا، والذي قوبل بانتقادات داخلية واسعة وعُدل إلى الإبقاء على نحو 400 جندي هناك.
يطالب روسيا بسحب قواتها من فنزويلا
طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، روسيا بالخروج من فنزويلا بعد أن نشرت قوات ومعدات في البلد الذي يشهد أزمة سياسية.
وقال ترامب أثناء استقباله فابيانا روزاليس زوجة الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو في البيت الأبيض: «على روسيا أن تخرج». وأضاف «كل الخيارات مفتوحة حين يتعلق الأمر بإخراج روسيا من فنزويلا».
وقال ترامب إن الشعب الفنزويلي مر بتجارب «يتعذر فهمها» في عهد مادورو. مؤكداً أن الولايات المتحدة تدعم بشدة، قضية المعارضة ضد النظام الاشتراكي الحاكم.
وتقاطع تصريح ترامب مع تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لنظيره الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة لن تقف «مكتوفة الأيدي» إذا استمرت روسيا «في مفاقمة التوتر في فنزويلا»، فيما اعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن وصول الطائرات العسكرية الروسية إلى فنزويلا هو «عمل استفزازي غير مقبول».
وجاء تصريح ترامب بعد أيام من وصول كتيبة عسكرية روسية إلى فنزويلا وتمركزها خارج العاصمة كراكاس مباشرة. وكانت الخارجية الروسية قد أكدت وصول القوات مشيرة إلى «أن لديهم كل الحق في التواجد هناك».
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية بعد أن فاز الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو في انتخابات رئاسية شابتها انتهاكات.
وأعلن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد واعترفت به واشنطن ودول أوروبية وأميركية لاتينية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن «الولايات المتحدة عازمة على دعم قيادة الرئيس المؤقت خوان غوايدو، الذي يدافع عن الحرية واستعادة الديمقراطية للشعب الفنزويلي».
يوقّع مرسوماً رئاسياً لحماية حرية التعبير في الجامعات
وقع الرئيس دونالد ترامب مرسوماً رئاسياً يهدف إلى «حماية حرية التعبير» في الجامعات الأميركية. ويربط المرسوم بين «حرية التعبير» في الجامعات والدعم الحكومي الذي تتلقاه، وينبغي وفقه على الجامعات أن تقر رسمياً بأنها تضمن حرية الطلبة الفكرية، المحمية بالتعديل الأول للدستور الأميركي.
والدعم الحكومي الذي يذكره المرسوم يأتي من 12 وكالة فدرالية، ويبلغ عشرات مليارات الدولارات، منها 30 ملياراً تذهب لأغراض البحث العلمي فقط.
ويشكو السياسيون المحافظون من أن حرية التعبير في الجامعات مهددة، وأن الطلاب المحافظين يتم استهدافهم في الجامعات التي يسيطر عليها الليبراليون.
وقال ترامب لدى توقيعه المرسوم: «لن نقف متفرجين ونسمح لمؤسسات عامة بانتهاك الحقوق الدستورية للطلبة. إذا لم تسمح لك كلية أو جامعة بالحديث، لن نمنحها أي مال. الأمر سيكون بهذه البساطة».
وقال الاتحاد الأميركي لكليات وجامعات الولايات AASCU في بيان إن الجامعات العامة ملتزمة بحرية التعبير وإن المرسوم الرئاسي لا يمكن «أن يضيف أو ينقص من التزاماتنا المسبقة المقرة وفق الدستور».
من جانب آخر، يطلب المرسوم الرئاسي توصيات من وزارة التربية والتعليم حول كيفية تحميل الجامعات والكليات جزءاً من عبء الاقتراض الذي يتحمله الطلبة لإكمال دراستهم.
Leave a Reply