روميو
وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة ماكومب تهمة القتل من الدرجة الثانية إلى رجل من سكان بلدة بروس قتل والدته ضرباً حتى الموت في 29 آذار (مارس) الماضي.
ومثل المتهم كريستوفر كاستيلو (42 عاماً) أمام محكمة مدينة روميو حيث وجهت له تهمة قتل والدته ليندا كاستيلو (63 عاماً)، وزُجّ به في سجن المقاطعة من دون كفالة إلى حين مثوله مجدداً أمام القضاء.
وكانت الشرطة قد استجابت لاتصال حول انتحار أو وفاة امرأة في منزلها المتنقل على شارع كريكفيو في بلدة بروس حوالي الساعة الثامنة صباحاً. ولدى وصول الشرطة وفحص الجثة، اشتبه المحققون على الفور بوقوع جريمة قتل.
وبحسب وثائق المحكمة، ضرب كاستيلو والدته بوحشية مستخدماً عصا بيسبول حتى فارقت الحياة. وقد تبين أنهما كانا مخمورين قبل أن ينشب شجار بينهما انتهى بمقتل الأم. وقال المدعي العام في مقاطعة ماكومب أريك سميث إن العراك حدث على ما يبدو في أكثر من غرفة، وإن الجاني كسر عصا البيسبول وحاول إخفاءَها، وعندما وصلت الشرطة إلى المكان، لاحظ المحققون وجود كمية كبيرة من الدماء على كاستيلو الذي ألقي القبض عليه.
وأشار تقرير الطب الشرعي إلى أن الوفاة ناجمة عن تعرض الضحية لعدة ضربات حادة على الرأس والجذع، كما عانت الضحية من كسور في تسعة أضلاع وإصابات أخرى في الرأس.
وتصل عقوبة جريمة القتل من الدرجة الثانية إلى السجن المؤبد.
وتعد هذه الحادثة، الثانية من نوعها في غضون أيام قليلة. حيث اتهم رجل آخر من سكان مدينة تروي في مقاطعة أوكلاند المجاورة –قبل أسبوع تقريباً– بقتل والدته ومحاولة إخفاء جثتها.
Leave a Reply