ديترويت
كشفت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الثلاثاء الماضي، عن قرارها إقامة المناظرة الثانية للمرشحين الديمقراطيين للرئاسة، في مدينة ديترويت الصيف القادم.
المناظرة التي ستبثها شبكة «سي أن أن» ستعقد يومي 30 و31 تموز (يوليو) المقبل، في موقع لم يتم الكشف عنه بعد. في حين تقام المناظرة الأولى يومي 26 و27 حزيران (يونيو) في مدينة ميامي. وستتشارك في بثها قنوات «أن بي سي» و«أم أس أن بي سي» و«تليموندو».
ويشهد السباق الديمقراطي للرئاسة عجقة مرشحين قد يتجاوز عددهم عشرين مرشحاً لمنافسة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات عام 2020.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي توم بيريز في بيان «إن ديترويت تجسد قيم وشخصية الحزب الديمقراطي» ووصفها بأنها «مدينة الحزم والإصرار» وأنها «مدينة سقطت فقط لتنهض وتصبح أكثر قوة».
وأضاف «بسبب تنوعها وتاريخها وعلاقاتها الوطيدة بالحركة العمالية، فإن ديترويت هي المكان المثالي لعقد المناظرة الثانية لحزبنا». وعلّقت حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر عبر تويتر قائلة «الطريق إلى البيت الأبيض يمر عبر ميشيغن! نحن فخورون باستضافة مناظرة تضم هذه المجموعة المتنوعة من المرشحين».
من جانبها، وصفت رئيسة الحزب الديمقراطي في ميشيغن، لافورا بارنز، ديترويت بأنها «واحدة من أهم مدن أميركا» معربة عن تطلعها إلى «استقبال مرشحينا الديمقراطيين المذهلين لنؤكد للشعب الأميركي بأننا حقاً حزب العمال».
يذكر أن ديترويت كانت قد استضافت في آذار (مارس) 2016 مناظرة المرشحين الجمهوريين للرئاسة، في حين استضافت فلنت مناظرة الديمقراطيين خلال الشهر نفسه.
وحقق ترامب انتصاراً مفاجئاً في انتخابات 2016 بفوزه في ولاية ميشيغن، كأول مرشح جمهوري يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز منذ ثمانينيات القرن الماضي، متفوقاً على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بـ10,704 أصوات.
Leave a Reply