بعد صفقة الانفصال الأغلى
سياتل
بعد يوم واحد فقط من إعلان الطلاق بين مؤسس شركة «أمازون»، جيف بيزوس، وزوجته ماكينزي، قدمت عشيقة أغنى شخص في العالم، طلباً رسمياً للانفصال عن زوجها، في خطوة قد تمهد لارتباطها ببيزوس.
وتوصلت ماكينزي إلى اتفاق الطلاق مع زوجها بيزوس الذي يعد أغنى رجل في العالم، بحصولها على 4 بالمئة من أسهم شركة «أمازون»، وهي حصة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار، لتصبح ثالث أغنى امرأة في العالم.
وأعلن الزوجان بيزوس طلاقهما بعدما نشرت مجلة أميركية صوراً تكشف علاقة بيزوس بعشيقته لورين سانشيز، وأدت الفضيحة إلى تعرض أغنى رجل في العالم للابتزاز.
وقالت ماكينزي إنها ستحصل على نحو 25 بالمئة فقط من إجمالي الأسهم التي يملكها الزوجان في شركة «أمازون»، لكنها تنازلت عن صحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس، فضلاً عن شركة الاستكشاف الفضائي التي أسسها «بلو أوريجين».
وبحسب البيانات المالية المتاحة، فإن بيزوس ما يزال أغنى شخص في العالم على الرغم من منح حصة مهمة لزوجته، إذ يملك أكثر من مئة مليار دولار لكن ثروته قبل الطلاق كانت تتجاوز 140 مليار دولار.
وتتصدر فرانسواز بيتينكور مايرز، وريثة شركة لوريال قائمة أغنى نساء العالم بثروة تبلغ 49.3 مليار دولار، ويليها في المركز الثاني أليس والتون الابنة الوحيدة لسام والتون مؤسسة سلسلة متاجر «وول مارت» بثروة تبلغ 44.4 مليار دولار.
العشيقة
وبحسب ما نقل موقع «بزنس إنسايدر»، فإن الإعلامية ومقدمة الأخبار السابقة، لورين سانشيز، وضعت أمام المحكمة طلب الطلاق من زوجها، باتريك ويتسل، وهو مدير تنفيذي في شركة مواهب بهوليوود، فيما تبدو أنها «خطة» معدة مسبقاً للارتباط بالملياردير الأميركي.
وطلبت سانشيز مع زوجها، وهما مرتبطان منذ 13 عاماً، أن يستفيدا من الحضانة المشتركة لطفليهما، وذكرت بعض المصادر، أن الزوجين انفصلا في كانون الثاني (يناير) الماضي، أي مباشرة بعد انكشاف فضيحة العلاقة بين بيزوس وسانشيز.
وكشفت مجلة «ناشونال إنكوايرر» الأميركية تفاصيل دقيقة من العلاقة الحميمية بين بيزوس وسانشيز، سواء في الطائرات الخاصة أو في الفنادق والمطاعم، وتحدثت عن تبادل الاثنين لصور سيلفي «خليعة».
Leave a Reply