سان أنطونيو – أقر الأردني مؤيد الديري بتهريب مهاجرين يمنيين إلى الأراضي الأميركية بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع المكسيك خلال فترة النصف الثاني من عام 2017، مما يمهد الطريق لصدور حكم ضده قد يصل إلى السجن لمدة عشرين سنة.
وقالت وزارة العدل في بيان على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء الماضي، إن الديري (31 عاماً) اعترف بتآمره لتهريب ستة يمنيين على الأقل إلى الولايات المتحدة، من خلال سفرهم جواً إلى الإكوادور، ثم تسللهم عبر المكسيك بواسطة مهربين مكسيكيين لقاء مبالغ مادية، تراوحت بين 2000 و6000 دولار للفرد الواحد، وفقاً لممثل الادعاء العام الفدرالي في غرب تكساس، جون باش.
وأضاف باش أن الديري كان يقوم بنقل المهاجرين من مدينة مونتيري في المكسيك إلى منطقة بيدراس نيغراس تحضيراً لتهريبهم عبر نهر ريو غراندي إلى ولاية تكساس الأميركية، فضلاً عن تزويدهم بإكسسوارت مساعدة كقبعات الحماية والسترات العاكسة التي يلبسها عمال البناء، كي لا يثيروا الشبهات لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة.
ولفت باش إلى أن المهاجرين اليمنيين كانوا على الأرجح يزمعون الوصول إلى نيويورك أو شيكاغو كوجهة نهائية قبل أن يتم القبض عليهم في منطقة حدودية غير مسيجة.
وأضاف «ليس هناك عوازل وليس على الغرباء إلا أن يجتازوا النهر ولا شيء آخر سيمنعهم من العبور إلى أميركا».
والديري ليس مقيماً دائماً في الولايات المتحدة، لكنه يعيش بشكل دائم في المكسيك. وسيمثل أمام محكمة غرب تكساس الفدرالية في وقت لاحق للنطق بالحكم ضده.
وكانت السلطات قد ألقت القبض على الديري في شهر أيار (مايو) من عام 2018 في مطار «جون أف كينيدي» الدولي في نيويورك، في إطار تحقيق موسع شمل عدة وكالات أمنية فدرالية.
Leave a Reply