بعد عزلها من منصبها وتشرّدها
ماونت كلمنز – أعلن مدعي عام مقاطعة ماكومب أريك سميث، الأربعاء الماضي، عن توجيه تهمة السرقة لـ«كليرك» المقاطعة السابقة كارين سبرانغر، على خلفية استيلائها على أكثر من ألف دولار من حساب امرأة مسنة، عبر عمليات سحب متكررة من ماكينات الصرف الآلي.
وأعلن سميث عن إصدار مذكرة اعتقال بحق سبرانغر، مؤكداً أن اتهامها سيتم وجاهياً بسرقة مبلغ مالي دون 20 ألف دولار، فور إلقاء القبض عليها ومثولها أمام القضاء. وتصل عقوبة هذه التهمة الجنائية إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وكشف المدعي العام في مؤتمر صحفي، عن أن الاتهام جاء استناداً إلى تحقيقات ومقابلات ولقطات فيديو مصورة تظهر سبرانغر وهي تقوم بسحب أموال المرأة المسنة من دون إذن، ثماني مرات، بين 1 و8 كانون الثاني (يناير) الماضي.
سبرانغر التي انتخبت لمنصب «كليرك» مقاطعة ماكومب في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، تم عزلها من منصبها العام الماضي بقرار قضائي. ويُعتقد بأنها حالياً بلا مأوى، وتعيش متنقلة بين الموتيلات في منطقة ديترويت، وفقاً للسلطات.
وتم عزل المسؤولة الجمهورية السابقة من منصبها في آذار (مارس) 2018 بسبب مخالفاتها لقوانين الانتخابات فيما يتعلق بعنوان إقامتها، وذلك بعد أشهر من الخلافات السياسية الحادة مع كبار المسؤولين الديمقراطيين في المقاطعة، وفي مقدمهم المحافظ مارك هاكل.
وبدأ التحقيق في قضية السرقة، بعد أن أبلغ البنك، السلطات عن مخاوفه من تعرض عميلة مسنة (78 عاماً) للخداع والسرقة.
وقد أخبرت الضحية، المحققين بأن سبرانغر كانت تعيش معها لرعايتها والاهتمام بها، وعندما واجهتها بشأن أموال مفقودة من حقيبتها، توارت عن الأنظار.
ومنذ أسابيع قليلة، وجهت شرطة مدينة وورن، نداءً علنياً لسبرانغر للحضور إلى الدائرة لمقابلتها بشأن المزاعم الموجهة ضدها، إلا أنها لم تستجب، مما استوجب توجيه التهم إليها غيابياً.
ويشار إلى أن سبرانغر كانت قد هزمت منافسها الديمقراطي فريد ميلر في انتخابات 2016 بفارق 635 صوتاً، إلا أن ميلر عاد وفاز بالسباق من دون منافسة في انتخابات نوفمبر الماضي لإكمال السنتين المتبقيتين من ولاية سبرانغر.
Leave a Reply