لونغ بيتش – قالت السلطات الأميركية إنها أحبطت مؤامرة إرهابية كانت تستهدف أنصار اليمين المتطرف، من قبل جندي أميركي سابق اعتنق الإسلام، أراد أن ينتقم لضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا.
وقال ممثلو الادعاء الفدرالي الاثنين الماضي إن مارك دومينغو، ألقي القبض عليه بتهمة التخطيط لزرع قنبلة في منطقة لونغ بيتش بكاليفورنيا خلال مسيرة نازية.
وتقول الوثائق التي قدمت للمحكمة إن دومينغو ناقش مع مخبر، أشكالاً متنوعة من الهجمات، شملت استهداف يهود وكنائس وعناصر شرطة.
وقال دومينغو إنه أراد أن ينتقم بعد الهجوم الذي استهدف المسجدين في نيوزيلندا وأودى بحياة 50 شخصاً في آذار (مارس) الماضي.
وذكر الادعاء الفدرالي في بيان مكتوب، إن جندي المشاة دومينغو (26 عاماً) الذي خدم في أفغانستان واعتنق الإسلام لاحقاً، اعتقل في إطار تحقيق متصل بالمؤامرة.
وقال ممثل الادعاء الفدرالي نيك هانا في البيان: «نجح التحقيق في إحباط خطر حقيقي للغاية يشكله جندي مقاتل مدرب صرح مراراً برغبته في إسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى».
ويقول ممثلو الادعاء إن دومينغو عبر في محادثات عبر الإنترنت مع مخبر سري من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) عن دعمه للجهاد المسلح، وقال إنه يخطط لتفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع في تجمع للعنصريين البيض في ضاحية لونغ بيتش المجاورة لمدينة لوس أنجليس.
Leave a Reply