ليون – تفاجأ أصحاب منزل في إحدى ضواحي ديترويت بوجود رجل ملطخ بدمائه في حمام بيتهم، بعد تعرضه لضرب مبرح بعصا بيسبول.
وتم استدعاء الشرطة إلى المنزل الواقع في بلدة ليون – حوالي الساعة 8:16 صباح 5 أيار (مايو) الجاري– بعد أن عاد أصحاب المنزل ليجدوا أن بابهم الأمامي مفتوح، وبقع الدماء منتشرة في جميع أرجاء المنزل، وأن رجلاً مصاباً بجروح بالغة في الرأس، يستلقي على أرضية الحمام.
ولدى وصول الشرطة تم نقل الرجل (30 عاماً)، وهو من سكان مدينة نورثفيل، إلى المستشفى، حيث أخبر المحققين بأن عدة أشخاص هاجموه بمضرب بيسبول، وأنه دخل المنزل في محاولة لطلب المساعدة، وفقاً لبيان شريف مقاطعة أوكلاند.
وبعد أربعة أيام من وقوع الحادثة، مثلت المتهمة جيسيكا كروبيونيكي (24 عاماً)، أمام محكمة مدينة نوفاي، حيث وجهت لها تهمة الاعتداء بنية القتل وفُرضت عليها كفالة نقدية بقيمة مليون دولار. في حين مثل المتهم الآخر في القضية كريستوفر سيمونز (28 عاماً) أمام محكمة مدينة تروي بالتهمة نفسها، وفرضت عليه كفالة بقيمة 200 ألف دولار.
وكان عناصر من شرطة مقاطعة ليفينغستون المجاورة، قد اعتقلوا كروبيونيكي في قضية غير ذات صلة، وأثناء التحقيق معها اعترفت بأنها وشخص آخر قاما باستدراج الضحية ومهاجمته، بضربه بعصا بيسبول على رأسه ومن ثم الإلقاء به في نهر بمنطقة حرجية.
وبعد تفتيش مسرح الجريمة، عثر المحققون على نظارات الضحية، وفقاً لمكتب شريف مقاطعة أوكلاند الذي أكد أن الضحية يعاني من إصابات بالغة ولا يزال يرقد في المستشفى في حالة مستقرة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن دوافع الجريمة.
وستمثل كروبيونيكي وسيمونز مجدداً أمام محكمة نوفاي صباح 22 مايو الجاري، تمهيداً لإحالة القضية إلى محكمة المقاطعة.
Leave a Reply