ديربورن – تم تعيين رئيس «الرابطة العربية الأميركية للحقوق المدنية» ناصر بيضون رئيساً مشاركاً لمنتدى «بريدجز»، الأربعاء الماضي. وقد وافق أعضاء اللجنة التأسيسية بالإجماع على تعيين بيضون خلفاً للمحامي هلال فرحات الذي استقال من منصبه في أعقاب تعيينه قاضياً في محكمة مقاطعة وين، في آذار (مارس) الماضي.
وأعرب بيضون عن شكره وامتنانه لقرار تعيينه في المنصب بإجماع الأعضاء، وقال: «أنا ممتن لدعم اللجنة التأسيسية، وأؤكد للجميع بأنني سأنجز المهام الموكلة إلي، بطريقة تعزز العلاقات بين وكالات إنفاذ القانون ومجتمعاتنا المتنوعة، من أجل تحقيق أهداف بريدجز».
«بريدجز»، ومعناها بالعربية: الجسور، هي اختصار للعبارة الإنكليزية: «بناء الاحترام مع المجموعات المتنوعة لتعزيز الحساسية»، كانت قد تأسست بمنطقة ديترويت في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، في مسعى من الوكالات الفدرالية وقادة المجتمع المحلي في منطقة ديترويت لاحتواء ردود الفعل السلبية ضد الجاليات الإسلامية والشرق أوسطية وإيجاد قناة للتواصل الدوري بين الطرفين.
وللمنتدى رئيسان مشاركان، أحدهما عن الجانب الحكومي، والآخر عن الجانب المدني الممثل للمجتمعات العربية والإسلامية الأميركية في المنطقة.
والمنتدى الذي يعقد لقاءات دورية مفتوحة كل ثلاثة أشهر، يضم ممثلين عن مختلف الوكالات الحكومية، بما في ذلك مكتب الادعاء الفدرالي في شرق ميشيغن، و«دائرة الجمارك وحرس الحدود»، و«دائرة خدمات الهجرة والتجنيس الأميركية»، و«وكالة الهجرة والجمارك» (آيس)، و«مكتب التحقيقات الفدرالي» (أف بي آي)، إضافة إلى هيئات إنفاذ القانون المحلية، وممثلين عن مؤسسات الجاليات العربية والإسلامية في منطقة ديترويت.
وتسعى اللقاءات الدورية التي تجمع مسؤولين فدراليين رفيعين وحقوقيين عرباً ومسلمين أميركيين، إلى مناقشة القضايا الشائكة، مثل المضايقات التي يتعرض لها العرب والمسلمون في المطارات على المعابر الحدودية، وقوائم «حظر الطيران» و«مراقبة الإرهاب»، إضافة إلى التبرعات الخيرية والحساسيات الثقافية وسياسات إنفاذ القانون والهجرة.
وتمت محاكاة تجربة منتدى «بريدجز» في منطقة ديترويت، عبر تشكيل العديد من المنتديات المشابهة في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة.
Leave a Reply