لانسنغ – أعلنت حاكمة ولاية ميشيغن الديمقراطية غريتشن ويتمر عن تعيين أعضاء جدد في اللجنة الاستشارية للشؤون الأميركية الشرق الأوسطية في الولاية، مع الاحتفاظ بأعضاء سبق أن عيّنهم الحاكم الجمهوري السابق ريك سنايدر. وشملت التعيينات الجديدة كلا من:
– جون داوود من مدينة تروي، عيّن خلفاً لعضوة اللجنة السابقة، الدكتورة هيفاء فاخوري، الرئيسة التنيفيذية لـ«المجلس العربي والأميركي والكلداني» الذي يتولى داوود رئاسة قسم الموارد البشرية فيه.
– ريهان عيسى، عُيّنت خلفاً لعضوة اللجنة السابقة فدوى حمود التي استقالت في 9 أيار (مايو) 2019 لتتفرغ لمهامها في مكتب الادعاء العام في الولاية. وهي من سكان مدينة ساغينو، وتشغل منصب منسقة مشروع «كامبوس فوت» لتشجيع الطلاب على المشاركة الانتخابية في ميشيغن، إضافة إلى عضويتها في المجلس الاستشاري للشؤون الاجتماعية في منظمة «أكسس».
– نادين يوسف كلشو، عينت خلفاً للعضو السابق أيب منفاخ، وهي من سكان مدينة وست بلومفيلد، وتشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة «كود» غير الربحية للمساعدات القانونية.
أما الأعضاء الذين قامت ويتمر بإعادة تعيينهم فهم: المديرة التنفيذية لـ«غرفة التجارة الأميركية العربية» فاي بيضون (من ديربورن)، ومديرة العمليات في «أكسس» لينا حوراني حراجلي (من ديربورن)، والبروفسور في كلية الطب بـ«جامعة ميشيغن–آناربر» الدكتور نبيل عبيد.
أما بقية الأعضاء المحتفظين بمقاعدهم في اللجنة فهم: منال صعب (فنتون)، مايكل رومايا (وست بلومفيلد)، شريف حسين (غراند لدج)، سوزان سكر (إبسيلاني)، سوزان دباجة (ديربورن)، دايف عبدالله (ديربورن هايتس)، عادل معزب (ديربورن)، مارتن منا (بلومفيلد هيلز)، ورونالد حداد (ديربورن).
وكان الحاكم السابق ريك سنايدر قد أسس «لجنة الشؤون الأميركية الشرق أوسطية» بشكلها الحالي عام 2015، وتضم 15 عضواً، يناط بها مهمة رصد وتقييم قضايا المجتمعات الشرق أوسطية بميشيغن، وتقديم التوصيات –بهذا الشأن– لمكتب الحاكمية ووزارة التراخيص والشؤون التنظيمية في الولاية. ويتركز عمل اللجنة الاستشارية على تعزيز الفرص الاقتصادية ومنع التمييز ونشر الوعي حول الثقافة الأميركية الشرق أوسطية.
والجدير بالذكر أن تعيينات أعضاء اللجنة التي تستمر لغاية نيسان (أبريل) 2023، لا تحتاج إلى التشاور مع مجلس شيوخ الولاية أو موافقته.
Leave a Reply