ساغينو – قررت أسقفية ساغينو للروم الكاثوليك في ميشيغن، وضع أحد قساوستها في إجازة إدارية بينما يحقق مسؤولو الكنيسة في مزاعم تحرش جنسي بصبي قاصر.
وقالت الأسقفية في بيان، الثلاثاء الماضي، إنها فصلت القس دنيس كوشاريتش عن مهامه مؤقتاً، على خلفية المزاعم التي علمت الكنيسة بشأنها من الشرطة المحلية، وتعود إلى عدة سنوات مضت. وأضاف البيان أن كوشاريتش مُنع من ممارسة وظائفه الكهنوتية، ومن الاتصال مع أي شخص لم يبلغ سن 21 عاماً، إلى حين انتهاء التحقيق.
وكوشاريتش الذي أصبح كاهناً عام 1985، هو راعي أبرشية القديس يوحنا الثالث والعشرين، التي تضم ثلاث كنائس في مقاطعة ساغينو. كما خدم سابقاً في العديد من الكنائس الكاثوليكية الأخرى في أنحاء متفرقة من الولاية.
وتواجه الكنائس الكاثوليكية في ميشيغن وعموم الولايات المتحدة انتقادات متزايدة بشأن تسترها على اعتداءات قساوستها على قاصرين منذ عقود. وقد تمت العام الماضي مداهمة عدة أبرشيات كاثوليكية في الولاية، في إطار تحقيق واسع أطلقه المدعي العام السابق بيل شوتي، للاطلاع على الوثائق التي تظهر كيفية تعاطي مسؤولي الكنيسة مع شكاوى التحرش الجنسي.
Leave a Reply