لانسنغ – طالبت حاكمة ولاية ميشيغن غريتشن ويتمر، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلان الولاية منطقة كوارث طبيعية لتأمين حصول سكان مقاطعة وين المتضررين من فيضانات الربيع مطلع أيار (مايو) الماضي على مساعدات فدرالية.
وقال مكتب الحاكمة في بيان الاثنين الماضي، إنه بعد إجراء تقييم أولي للأضرار يومي 27 و29 مايو المنصرم، وجد مسؤولو الولاية أن حجم الخسائر الفادحة بلغ مستوى يسمح بالتقدم بطلب للحصول على مساعدات فدرالية.
وأضافت أن «تضرُّر منزل أو فقدان ممتلكات شخصية بسبب الفيضانات يمكن أن يكون له آثار عاطفية ومالية مدمرة»، مؤكدة أن «مساعدة السكان المتضررين في مقاطعة وين هي من أولوياتنا، وبالتالي فإن حكومة الولاية تدرس جميع خياراتها للمساعدة وقد طلبت من الحكومة الفدرالية موارد إضافية لتعزيز جهود التعافي».
وطلبت الحاكمة الديمقراطية رسمياً، مساعدات تكميلية من الحكومة الفدرالية لإغاثة السكان المؤهلين.
وتسببت الأمطار الغزيرة يوم 2 مايو الماضي، بسيول وفيضانات غير مسبوقة في مقاطعة وين أدت إلى إغلاق طرقات رئيسية وغرق أحياء بأكملها، لاسيما في مدينة ديربورن هايتس التي شهدت تضرر نحو ألف منزل، نتيجة ارتفاع منسوب نهر إيكورس كريك في جنوب المدينة.
ودفعت فيضانات الربيع، ويتمر إلى إعلان حالة الطوارئ في مقاطعة وين، مما أتاح استخدام موارد حكومة الولاية لتنسيق جهود الإغاثة مع السلطات المحلية.
وفي حال وافقت الإدارة الأميركية على طلب حاكمة ميشيغن، سيحصل المنكوبون على مساعدات مالية تشمل منحاً للإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروضاً منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمنة بالإضافة إلى برامج أخرى.
ولا يشمل طلب ويتمر أية مساعدة فدرالية لتغطية التكاليف التي ستتكبدها حكومة الولايات والحكومات المحلية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة والبنية التحتية، حسبما ذكر بيان الحاكمة. ومن المقرر أن تتم مراجعة الطلب من قِبل الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما)، والتي ستُبلغ بدورها، الرئيس عما إذا كانت الأضرار تتطلب الموافقة على إعلان حالة كوارث.
Leave a Reply