لندن – أظهرت دراسة نُشرت في مجلة «طب النوم» (جورنال سليب ميديسين) أن من ينامون في وقت متأخر، معرضون لعدد من الاضطرابات والمتاعب، سواء على المستوى الصحي أو النفسي، وأن التخلص من عادة النوم في ساعة متأخرة من شأنه أن ينعش صحة الإنسان وقدراته العقلية.
وشملت الدراسة 22 شخصاً ممن اعتادوا على النوم في وقت متأخر، وقالوا إنهم شعروا بتحسن ملحوظ بعدما قاموا بتغيير الساعة البيولوجية التي ينامون خلالها.
وجرى إعداد الدراسة في إطار شراكة بين عدة مؤسسات أكاديمية شملت كلاً من جامعتي «برمنغهام» و«سوري» البريطانيتين، فضلاً عن جامعة «موناش» الأسترالية.
واعتاد المشاركون على النوم في الساعة الثانية والنصف صباحاً، مع الاستيقاظ عند العاشرة والربع، واستغرقت الدراسة ثلاثة أسابيع كاملة.
وخلال هذه الفترة، استيقظ المشاركون قبل ثلاث ساعات من التوقيت المعتاد، وصاروا يتناولون الفطور في أسرع وقت ممكن ولا يأكلون أي شيء بعد الساعة السابعة مساء كما لا يحتسون أي مشروب منبه بعد الثالثة عصراً.
وكشفت النتائج، أن المشاركين أظهروا قدراً كبيراً من التحسن في الأداء الصحي والذهني، وأصبحوا أكثر قدرة على التركيز في الأعمال التي يقومون بها.
Leave a Reply