نِك ماير – «صدى الوطن»
أطلقت مدعي عام مقاطعة وين، كيم وورذي، حملة إعادة انتخابها، الأربعاء الماضي، في حفل بمطعم «حبيب» بمدينة ديربورن، حضره ممثلو فعاليات مجتمعية وشخصيات رسمية، إضافة إلى العشرات من مؤيدي وداعمي المدعي العام التي تحظى باحترام خاص في أوساط الجالية العربية والإسلامية في منطقة ديترويت.
وتسعى وورذي للاحتفاظ بالمنصب الذي تشغله منذ 2004، حيث كانت أول إفريقية أميركية ترأس مكتب الادعاء العام في أي من مقاطعات ولاية ميشيغن الـ83، وستخوض السباق الانتخابي في 2020 للفوز بولاية رابعة من أربع سنوات.
وفي كلمتها، خلال الحفل، أشارت وورذي إلى أنها انضمت مؤخراً إلى محامية الاستئناف العام بولاية ميشيغن فدوى حمود، للعمل معاً ضمن الفريق الذي عينته مدعي عام الولاية دانا نسل للتحقيق في أزمة تلوث مياه مدينة فلنت.
وخاطبت فعاليات المجتمع العربي الأميركي الذي عرفته عن كثب وعملت معه بشكل وثيق منذ توليها منصب الادعاء العام، قائلة: «شكراً لكم على دعمكم لي.. دعمكم يعني الكثير لي ولعائلتي»، مشيرة إلى أن المجتمع العربي الأميركي كان في مقدمة داعميها على مر السنين، وأنها «احتضنت –بنفس الطريقة– الكثير من العرب الأميركيين وساعدت على تدريب كبار قيادييهم» في إشارة إلى توظيف عدد كبير من المحامين العرب في مكتبها.
وقالت: «أنتم أناس أعتبرهم أصدقائي، وعائلتي، والمقربين مني، والمرشدين لي… تقريباً كل شخص قدّمه هذا المجتمع لي أصبح نجماً».
من جانبه، وصف ناشر «صدى الوطن» الزميل أسامة السبلاني مكتب الادعاء العام بمقاطعة وين بـ«مدرسة كيم وورذي»، لافتاً إلى أنها قامت بتدريب أرقى قياديي الولاية، من المجتمع العربي الأميركي، ومن مجتمعات الأقليات الأخرى. وقال: «قياديون، كان بينهم القاضية في محكمة مقاطعة وين مريم بزي، ومساعد الادعاء العام الفدرالي عبد حمود، ومحامية الاستئناف العام فدوى حمود، من بين آخرين كثر».
وأضاف: «على الرغم من الحظوظ الكاسحة لإعادة انتخاب وورذي في انتخابات 2020، إلا أنها لا تزال بأمس الحاجة للأموال التي ستجمع اليوم لدعم حملتها الانتخابية»، مستأنفاً «البعض يعتقدون بأنها طالما تشغل منصب المدعي العام في مقاطعة وين، فلا أحد سيجرؤ على خوض الانتخابات ضدها، هذا صحيح نوعاً ما، ولكنه لا يعني عدم جمع الأموال لدعم حملتها».
السبلاني وصف وورذي بـ«المدعي العام الأكثر احتراماً في البلاد، وبالصديقة المخلصة بلا منازع»، داعياً الجميع إلى دعمها والتصويت لها في الانتخابات المقبلة.
محامية الاستئناف العام بولاية ميشيغن، فدوى حمود، وصفت نفسها بـ«الخريجة التي تفخر بأنها تخرجت من مدرسة كيم وورذي»، وقالت: «كنت محظوظة للغاية للعمل بجانبها، وأنا محظوظة جداً لمواصلة العمل معها»، في إشارة إلى الفريق الذي شكلته مدعي عام ميشيغن دانا نسل للتحقيق في أزمة تلوث مياه فلنت.
وعادت حمود بذاكرتها إلى بداية عملها مع وورذي في مكتب الادعاء العام قائلة «كانت دائماً تقف إلى جانبي في أوقات التحدي وخلال القضايا المثيرة للجدل». وقالت: «وورذي كانت دائماً تقدم لي التوجيه وتمدني بالشجاعة اللازمة لاتخاذ قرارات قد لا تكون دائماً مقبولة من الأغلبية، ولكنها في نهاية المطاف، كانت القرارات الصحيحة».
وختمت بالقول: «شكراً لك على ما علمتني، وشكراً لك لجعلك هذا المجتمع جزءاً من بيتك».
Leave a Reply