بونتياك – رصدت السلطات الصحية في مقاطعة أوكلاند تفشي فيروس غرب النيل في بركة بعوض بمدينة بونتياك، دون أن يتم حتى الآن الإبلاغ عن أية إصابة بشرية مؤكدة بالفيروس هذا العام.
نظراً لعدم وجود أيّ لقاح فإنّ السبيل الوحيد للحد من العدوى بين البشر هو إذكاء الوعي بعوامل الخطر وتثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها للحد من أشكال التعرّض للفيروس.
وقالت لي آن ستافورد، مديرة دائرة الصحة في حكومة مقاطعة أوكلاند، إن ظهور الفيروس في بونتياك، يعدّ مؤشراً على إمكانية وجوده في مواقع أخرى في المقاطعة، مطالبة السكان المحليين باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي لدغات البعوض، وهو ما حذرت منه أيضاً وزارة الصحة في ميشيغن التي قدمت النصائح الوقائية التالية للحماية من لدغات البعوض:
– استخدام المنتجات الطاردة للحشرات المصدّقة من قبل وكالة حماية البيئة الأميركية EPA التي تضمن سلامتها وفعاليتها، مع الالتزام التام بتطبيق تعليمات استخدام المنتج.
– عدم استخدام طارد الحشرات على أيدي الأطفال لأنها قد تهيج العينين والفم لديهم.
– التخلص من أي مستوعب أو حاوية تسمح بتجمع المياه الراكدة لفترة طويلة حول المنزل. ويُنصح بإفراغ حاويات المياه مرة واحدة أسبوعياً على الأقل، مثل الإطارات والدلاء وأواني الزهور والألعاب وأحواض السباحة وأطباق الحيوانات الأليفة وبراميل النفايات، منعاً لتكاثر البعوض في المياه الراكدة.
– تنظيف مزاريب المنزل المسدودة، خاصة إذا كانت الأوراق المتساقطة من الأشجار تسد مجاريها.
– معالجة المياه الراكدة التي لا يمكن التخلص منها، مثل البرك وخنادق الصرف، باستخدام مبيدات خاصة لمكافحة البعوض، سهلة الاستخدام ويمكن شراؤها من معظم المتاجر العملاقة.
– ارتداء ملابس واقية مثل السراويل والقمصان ذات الأكمام الطويلة أثناء الجلوس في الهواء الطلق.
– الحد من النشاطات الخارجية في الهواء الطلق أثناء الفترة التي يكون فيها البعوض أكثر نشاطاً، من الغسق حتى الفجر.
– التأكد من صيانة وفعالية مناخل النوافذ والأبواب لمنع تسلل البعوض إلى داخل المباني، مع الحرص على عدم إبقاء الأبواب مفتوحة.
والجدير بالذكر أن فيروس غرب النيل ينتقل إلى البشر بواسطة البعوض الذي يصاب بالفيروس عن طريق لدغ طائر مصاب.
ومعظم المصابين بالفيروس إما لا يعانون من أي أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة مثل الحمى والصداع وآلام الجسم. غير أن الإصابة قد تتطور لدى البعض إلى التهاب في الدماغ، علماً أن المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 50 قد يواجهون أعراضاً مرضية مميتة.
Leave a Reply