يطلق حملته الانتخابية لولاية رئاسية ثانية: ستكون أسهل!
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمياً، حملة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية، في مهرجان شعبي حاشد بولاية فلوريدا، الثلاثاء الماضي، حيث تجمع نحو 20 ألفاً من أنصاره في ملعب رياضي بمدينة أورلاندو وهم يهتفون «يو أس أي».
وتعهد الرئيس ترامب في خطابه المطول، بعدم خذلان الشعب الأميركي، وتوقع سباقاً «أسهل» هذه المرة، معدداً الإنجازات التي حققتها إدارته خلال عامين ونصف العام من ولايته الأولى.
وقال ترامب إن إدارته حققت عديداً من الإنجازات مثل التخفيضات الضريبية وإلغاء قانون الرعاية الصحية الذي أقر في عهد سلفه باراك أوباما، وتعزيز القوات المسلحة، وإعادة التفاوض حول اتفاقات تجارية قال إنها أضرت بالأميركيين واستمرار العمل على إبرام اتفاق تجاري مع الصين.
وأشار ترامب إلى منصة الإعلام التي تعج بالصحافيين والكاميرات قائلاً «هناك الكثير من الإعلام المضلل هناك»، ليؤازره الحشد بالهتاف.
واعتبر ترامب أن اقتصاد البلاد الآن «موضع حسد» العالم، وربما «أعظم اقتصاد حصل عليه الأميركيون في تاريخ بلادنا».
وتابع ترامب أن معدلات البطالة وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 51 عاماً، وهناك 160 مليون شخص في سوق العمل، وهو أعلى معدل منذ أي وقت مضى، وارتفعت الأجور إلى أعلى معدلاتها.
وقال ترامب: «حققنا إنجازات أفضل من أي رئيس آخر وفي ظروف لم يتعامل معها أي رئيس من قبل».
وأمام الآلاف من أنصاره الذين ارتدوا قبعات البيسبول الحمراء التي تحمل شعار «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً»، تعهد ترامب بـ«زلزال في صناديق الاقتراع»، وقال «لقد فعلناها مرة وسنفعلها مجدداً، وهذه المرة سننجز المهمة».
ورأى أن الانتخابات المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020 «ستكون حكماً على الإنجازات التي حققناها وعلى القوى التي تحاول إضعاف الديمقراطية».
ووسط صيحات الحضور، قال ترامب: «الكراهية والتعصب والغضب هي التي تقود خصومنا الديمقراطيين المتطرفين. إنهم يريدون تدميركم ويريدون تدمير بلادنا كما نعرفها»، مضيفاً «هذا ليس مقبولاً، وهذا لن يحدث».
وتطرق ترامب إلى تقرير المحقق الخاص روبرت مولر، مشيراً إلى أنه خلص إلى تبرئته من تهمة التواطؤ مع روسيا وعرقلة العدالة رغم محاولات الديمقراطيين إدانته. وأكد أنه «لا أحد أكثر حزما مع روسيا» منه.
وتعهد بالانتهاء من بناء الجدار الحدودي مع المكسيك بحلول نهاية العام المقبل، وسيكون «أفضل وأقوى وبتكلفة مادية أقل» منتقداً الديمقراطيين الذين عارضوا تمويله.
وتعهد ترامب بالعمل على كبح جماح الهجرة غير الشرعية، وإقرار نظام هجرة يعتمد على المهارات والكفاءات.
وقال إنه خلال ولايته تم القضاء على داعش نهائيا، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة هناك، والإقرار بسيادة إسرائيل على الجولان.
وأشار إلى الانسحاب من الاتفاق النووي «الكارثي» مع إيران، التي وصفها بأنها «أكبر دولة راعية للإرهاب».
يجمع 25 مليون دولار في يوم واحد
أعلن الحزب الجمهوري أن الرئيس دونالد ترامب جمع نحو 25 مليون دولار من التبرعات خلال اليوم الأول من حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2020.
وقالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رونا ماكدانييل في تغريدة لها على «تويتر»، الأربعاء الماضي: «دونالد ترامب جمع مبلغاً قياسياً قدره 24.8 مليون دولار خلال أقل من 24 ساعة لإعادة انتخابه». وأشارت إلى أن هناك «تشجيعاً غير مسبوق» للرئيس ترامب في أنحاء البلاد.
يعلن البدء بترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، أن بلاده ستبدأ الأسبوع المقبل في إجلاء الملايين من المهاجرين غير الشرعيين من أراضيها.
وكتب ترامب تغريدة في «تويتر»: «في الأسبوع المقبل ستبدأ وكالة الهجرة والجمارك عملية إجلاء ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.. سيجري ترحيلهم بنفس السرعة التي يدخلون بها».
وكان ترامب قد أعرب، الأحد الماضي، عن ثقته بأن العلاقات الأميركية المكسيكية ستصل إلى مستوى جيد بعد أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق بشأن التجارة والمهاجرين.
وكتب ترامب على تويتر: «سيكون بين المكسيك والولايات المتحدة تعاون كبير، وهو ما لم يحدث منذ عدة عقود».
وأوضح ترامب أن غواتيمالا «مستعدة لتوقيع اتفاق» يلزم المهاجرين الذين يدخلون أراضيها بتقديم طلب اللجوء على أرضها بدلا من الولايات المتحدة.
وتواجه الولايات المتحدة تدفقاً للمهاجرين القادمين من غواتيمالا ودول فقيرة أخرى في أميركا الوسطى تشهد أعمال عنف مرتبطة بعصابات.
وتحدث ترامب عن «غزو» للمهاجرين، مؤكداً أن مسألة الهجرة غير القانونية من أولويات إدارته.
وبشكل عام قامت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بترحيل حوالي ثلاثة ملايين مهاجر بين عامي 2009 و2016، وهو رقم أعلى بكثير من المليوني مهاجر الذين تم ترحيلهم من قبل إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش بين عامي 2001 و2008.
في المقابل، يعتبر عام 2017 الأقل منذ نحو عقد بالنسبة لعدد المهاجرين المرحلين، حيث قامت إدارة ترامب بترحيل 295 ألف مهاجر فقط، وهو أقل عدد منذ عام 2006.
لا يؤمن بوجود أطباق طائرة
قال الرئيس دونالد ترامب إنه تم إبلاغه بشأن رؤية طيارين تابعين لسلاح البحرية لأجسام مجهولة يعتقد أنها أطباق طائرة.
وأثار مراسل صحفي في شبكة «أي بي سي نيوز» مسألة مشاهدة ما يوصف بأنها «ظواهر جوية غير قابلة للتفسير» مع دونالد ترامب خلال مقابلة نشرت الأحد الماضي.
ورد الرئيس الأميركي على سؤال بشأن تزايد التقارير بشأن رؤية ما يعتقد أنها أطباق طائرة بالقول إنه يشك بوجودها. وأوضح ترامب «ليعتقدوا (الطيارون) ما يشاؤون.. لقد تم إبلاغي بشأنها.. وبشأن رؤية الناس للأطباق الطائرة.. لكن هل أصدق ذلك؟ ليس على وجه التحديد».
وكان سلاح البحرية الأميركي أعلن مؤخراً أنه سيعمل على تحديث الخطوط العريضة بشأن تقارير حول رؤية «أجسام طائرة مجهولة» وذلك رداً على التقارير المتزايدة بشأن رصد «ظواهر غريبة».
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد أفاد طيارون تابعون للقوة الضاربة في سلاح البحرية بأنهم شاهدوا أجساماً طائرة مجهولة تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم وبسرعة تفوق سرعة الصوت، ولم تكن هذه الأجسام الطائرة مزودة بمحركات ظاهرة عليها أو تنبعث منها انبعاثات حرارية.
وعلى الرغم من إصدار «البروتوكول» أو «التعليمات الجديدة»، فهذا لا يعني أن سلاح البحرية يؤمن بوجود الأطباق الطائرة، بل هو «مجرد آلية أو وسيلة رسمية لتسجيل المشاهد الغريبة التي تستدعي إجراء تحقيق وتحتاج إلى توثيق رسمي»، لكنه يقر بوجود مشاهدات «جوية» غريبة سجلها عناصر بحرية مدربون بشكل احترافي.
يشار إلى أن البحرية الأميركية لم تعد تطلق صفة «أطباق طائرة» على الأجسام التي يعتقد عناصر البحرية أنهم شاهدوها، وصار يطلق عليها صفة «ظواهر جوية غير قابلة للتفسير».
يدعم مقترحاً تشريعياً بتجريم حرق العلم الأميركي
أبدى الرئيس دونالد ترامب، عبر تغريدة على «تويتر» دعمه الصريح لنواب جمهوريين اقترحوا تجريم حرق علم الولايات المتحدة.
وتقدم كل من السناتور ستيف دينس من ولاية مونتانا، وكيفن كرايمر من نورث داكوتا، بهذا الاقتراح أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.
وغرّد ترامب قائلاً: «بدون تفكير… كل الدعم للسناتور ستيف دينس وهو يقترح تعديلاً لفرض حظر على حرق علمنا الأميركي»، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يدعم فيها الرئيس الأميركي تجريم من يحرق العلم، إذ غرد بعد أسابيع من انتخابات العام 2016 قائلاً: «لا ينبغي أن نسمح لأي أحد بحرق العلم الأميركي. وفي حال حدث ذلك، ينبغي أن تكون هناك تداعيات خطيرة كإسقاط الجنسية أو السجن لعام».
ووفقاً لقرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 1989، فإن حرق العلم محمي بموجب التعديل الدستوري الأول رافضة إدانة محتج بحرق العلم الأميركي على هامش المؤتمر الوطني الجمهوري عام 1984 في دالاس.
وينقسم الشارع الأميركي بشأن مسألة تجريم حرق العلم بين مؤيد ومعارض، حيث يرى الفريق الأول ضرورة ذلك كون العلم رمز للأمة ولتضحيات رجالها، بينما يذهب المعسكر الثاني إلى التمسك بحق حرق العلم باعتباره ممارسة لحرية التعبير.
وصوّت الكونغرس لست مرات على الأقل بين عامي 1995 و2006 لتعديل القانون الخاص بتجريم حرق العلم، إلا أنه لم يحصل على دعم الثلثين المطلوبين في مجلس الشيوخ.
هذا ويمكن تنفيذ تعديلات دستورية إن تمت موافقة ثلثي مجلسي النواب والشيوخ على الاقتراح ومصادقة ثلاثة أرباع الولايات، أو في حال دعا ثلثا المجالس التشريعية في الولايات إلى عقد مؤتمر لاقتراح تغييرات على الدستور، ثم صادقت ثلاثة أرباع الولايات على التغيير.
Leave a Reply