ديترويت – أظهرت أحدث بيانات مكتب الإحصاء الأميركي ارتفاعاً طفيفاً في متوسط أعمار سكان ولاية ميشيغن خلال العقد الأخير، بوتيرة مشابهة للمعدل الوطني، وفقاً لتقرير أعدته صحيفة «ديترويت نيوز».
واحتلت ميشيغن المرتبة 12 في متوسط أعمار السكان، بين الولايات الأميركية الخمسين، حيث بلغ متوسط الأعمار في ولاية البحيرات العظمى لعام 2018، 40 عاماً تقريباً، بزيادة قدرها 0.9 سنة عن العام 2010. أما متوسط أعمار سكان الولايات المتحدة بأكملها فقد زاد سنة كاملة خلال الفترة نفسها، بحسب تقديرات مكتب التعداد السكاني.
وبالعودة إلى عام 2000، فقد ارتفع متوسط أعمار السكان في ميشيغن بحوالي أربع سنوات، مقابل ارتفاعه ثلاث سنوات فقط وطنياً.
وتجاوز متوسط أعمار السكان، حاجز 50 عاماً في 21 مقاطعة من مقاطعات ميشيغن الـ83 (جميعها في شمال الولاية). وهو أكبر عدد من المقاطعات المسنّة ضمن حدود ولاية واحدة، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وسُجّل أعلى متوسط أعمار في مقاطعة أونتاغون في غرب شبه الجزيرة العليا عند 58.6 عاماً، في حين كانت مقاطعة إيزابيلا، موطن «جامعة سنترال ميشيغن» (وسط الولاية) أكثر المقاطعات شباباً بمتوسط أعمار بلغ 28.7 عاماً.
أما متوسط الأعمار في مقاطعة وين ذات الكثافة العربية الأميركية فبلغ 37.9 عاماً، مقابل 41 عاماً في مقاطعتي أوكلاند وماكومب.
وقال الخبير الديموغرافي، كيرت ميتزغر، «نحن ولاية منقسمة ديموغرافياً من نواح كثيرة وليس فقط من ناحية متوسط الأعمار»، لافتاً إلى أن المقاطعات الحضرية التي تحتضن مراكز جامعية، أصبحت أكثر تنوعاً وشباباً في حين أن المقاطعات الريفية تتقدم بالسن وتبقى بيضاء بالمجمل»، في إشارة إلى طغيان العرق الأبيض على عموم ريف ميشيغن مقابل التنوع الإثني المتزايد في المدن والضواحي.
وأشارت «ديترويت نيوز» إلى أن متوسط أعمار السكان لدى البيض أعلى من الأفارقة والآسيويين واللاتينيين الأميركيين.
ويعزى تقدم ميشيغن بالسن، مثل عموم الولايات المتحدة، إلى انخفاض معدل المواليد الجدد ومعدل الوفيات، إضافة إلى بلوغ جيل الـ«بيبي بومرز» (طفرة المواليد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية) سن الشيخوخة.
Leave a Reply