واشنطن – في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي، تعتبر قدرة الحملات الانتخابية على جمع التبرعات، أحد أبرز المؤشرات على حظوظ المرشحين وقدرتهم على مواصلة السباق الانتخابي واجتياز خط النهاية.
وتظهر الأرقام الرسمية لحملات المرشحين عن الربع الثاني من العام الحالي، تصدر المرشح المثلي الجنس بيت بوتيجيدج سباق التبرعات بمبلغ تجاوز 24.8 مليون دولار خلال أشهر نيسان (أبريل) وأيار (مايو) وحزيران (يونيو) المنصرمة.
وكشفت الأرقام المعلنة أن رئيس بلدية مدينة ساوث بند بولاية إنديانا جمع ثلاثة ملايين دولار أكثر من نائب الرئيس السابق جو بايدن (21.5 مليون دولار) في حين حلت حملة السناتورة من ولاية ماساتشوستس إليزابيث وورن في المركز الثالث بـ19.1 مليون دولار، وهو مبلغ أكبر بثلاث مرات مما جمعته في الربع الأول من العام 2019.
وجاء السناتور البارز بيرني ساندرز في المركز الرابع بـ18 مليون دولار، تليه السناتورة عن كاليفورنيا كامالا هاريس التي جمعت 12 مليون دولار.
الاستطلاعات
وعلى الرغم من ضعف أداء بايدن خلال المناظرة الأولى، لا يزال نائب الرئيس السابق يتقدم جميع استطلاعات الرأي بالنسبة للديمقراطيين. وفي حين أشار آخر استطلاع لشبكة «سي أن أن» أن بايدن حصل على تأييد 22 بالمئة، تليه هاريس (17 بالمئة)، ووورن (15 بالمئة) ثم ساندرز (14 بالمئة)، أظهر استطلاع آخر لصحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «أي بي سي» أجري بعد المناظرة الأولى، حصول بايدن على تأييد 30 بالمئة، ثم ساندرز (19 بالمئة) وهاريس (13 بالمئة) ووورن (12 بالمئة).
ورغم أن الاستطلاعات الأخيرة كشفت نتائج متباينة لموقع المرشحين الطامحين، عكست جميعها صعوداً لهاريس، بعد المعركة التي خاضتها في المناظرة الأولى مع بايدن عندما ذكرته بتصريحاته عن علاقته بشخصيات تدعم الفصل العنصري.
وبعد المناظرة الأولى، احتفظت وورن بمكانتها في استطلاعات الرأي نسبياً. وقال موقع «ذا هيل» إن وورن التي تدعم خطة لإلغاء الديون الطلابية قد تتقدم على ساندرز الذي يدعم خطة تعليمية مشابهة وهو «تطور من شأنه إعادة تشكيل السباق».
Leave a Reply