مدارس كريستوود في ديربورن هايتس تقترح زيادة الضريبة العقارية في أغسطس المقبل

فرح حرب – «صدى الوطن»

يتوجه الناخبون بـ«منطقة كريستوود التعليمية» في ديربورن هايتس إلى صناديق الاقتراع في 6 آب (اغسطس) القادم، للتصويت على مقترح بزيادة الضريبة العقارية (ميليج) بمقدار 3 «مِل»، لمدة 16 عاماً، تبدأ من 2019 وتنتهي في 2034.

ويساوي المل واحداً بالألف من قيمة العقار. وسوف تطال الزيادة جميع العقارات الصناعية والتجارية والمؤجرة، باستثناء المنازل التي يقطنها أصحابها.

وفي حال صوّت المقترعون لصالح المقترح، سيعود معدل الضريبة العقارية المخصصة لمدارس «كريستوود» إلى مستوى 18 مِل، مما سيمكن المنطقة التعليمية التي تضم خمس مدارس، من تعويض الانخفاض المتوقع في تمويلها للعام الدراسي 2019–2020، والبالغ 40 ألف دولار.

عضو مجلس كريستوود التربوي، سلوى فواز، أعربت لـ«صدى الوطن» عن أملها في رؤية «المزيد من التغييرات قبل الحصول على مزيد من الأموال». وقالت «أود لو نقوم بالتصحيحات، قبل أن نطالب المجتمع بدفع المزيد».

وحول ما إذا كانت تعتقد بأن الناخبين سيصوتون لصالح إقرار المقترح، أكدت أن لديها «نوعاً من الأمل في ذلك»، غير أنها استدركت قائلة: «لا أعتقد بأننا قمنا بما يكفي من التغيير، ولكن الآن لدينا فريق جيد».

وأضافت أنه مع مغادرة المشرف العام على مدارس كريستوود «لدينا الآن تغييرات واعدة، ونقوم بعمل شامل لإيجاد مشرف مناسب، لإحداث التغيير المطلوب في المنطقة التعليمية».

وسوف تتضمن ورقة الاقتراع في انتخابات أغسطس المقبل، مقترحاً بزيادة ضريبة الـ«ميليج» بمقدار 3 مل (ثلاثة دولارات لكل ألف دولار من قيمة العقار بحسب تقييم ولاية ميشيغن) بما يعيد معدل الضريبة الإجمالي إلى نسبة 18 مل، التي لا يمكن تخطيها من دون إجراء انتخابات حول هذا الشأن.

من جانبه، لفت مدير الأعمال في منطقة كريستوود التعليمية، براين أبريل، إلى أن المقترح بزيادة الضريبة العقارية المخصصة لتمويل المدارس «غير مرتبط بسندات الدين التي أقرها الناخبون عام 2016 بقيمة 35 مليون دولار، بإجراء تحسينات على المدارس الخمس التي تضم نحو ٣,٩٠٠ طالب معظمهم من العرب الأميركيين.

وتعتبر الضريبة التشغيلية مصدراً رئيسياً لتمويل المدارس العامة بميشيغن، بالإضافة إلى التمويل الذي تحصل عليه من حكومة الولاية.

ولاتزال مخصصات المدارس العامة للسنة الدراسية القادمة قيد التداول في مجلس ميشيغن التشريعي، بانتظار أن يتمكن المشرعون من البت بمشروع الموازنة العامة.

والجدير بالذكر أن الميزانية التشغيلية لمنطقة كريستوود التعليمية يبلغ حوالي 45 مليون دولار سنوياً.