شرطي من ديترويت يواجه السجن بعد تحرشه بسائقتين

رقم‭ ‬الهاتف‭ ‬أو‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مخالفة؟

ديترويت – وجه مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، الثلاثاء الماضي، تهمتين بسوء السلوك لعنصر في شرطة ديترويت تحرش بسائقتين قام بتوقيفها مرورياً في حادثتين منفصلتين قبل نحو سنة من الآن، عارضاً عليهما إعطاءه أرقام هاتفيهما مقابل عدم تحرير مخالفة بحقهما.

ويقول المحققون إن الشرطي ديمتري سيرسي قام بتوقيف السائقة التي يبلغ عمرها 21 عاماً بالقرب من تقاطع شارعي وودورد وكونغرس في وسط ديترويت بتاريخ 2 تموز (يوليو) 2018.

وبعد أن استجابت لطلبه بدأت الشابة بتلقي اتصالات ورسائل غير مرغوب فيها من الشرطي سيرسي، وفقاً للادعاء العام.

وذكر المسؤولون أن سيرسي تصرف بشكل مشابه أثناء توقيف مروري لاحق، قرب تقاطع شارعي وودورد وجيفرسون يوم 14 آب (أغسطس) 2018، حيث قام الشرطي بتهديد سائقة أخرى (29 عاماً) باعتقالها وإصدار مخالفة بحقها وحجز سيارتها، فأعطته رقم هاتفها لتبدأ أيضاً بتلقي مكالمات ورسائل غير مرغوب فيها، وفقاً لبيان الادعاء العام.

ومن المقرر أن يمثل سيرسي أمام محكمة ديترويت بتاريخ 17 أغسطس المقبل، بتهمتين تتعلقان بسوء السلوك أثناء الخدمة. وتصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى السجن لمدة خمس سنوات.

وتبين للمحققين أن سجل الشرطي المتهم حافل بالسلوكيات غير القانونية. ففي عام 2015، وبعد تحقيق مطول، تم اعتقاله هو وضابط شرطة آخر في ديترويت بتهم الاختلاس والسرقة وتقديم تقرير جنائي كاذب. واتُهم العنصران في «وحدة التدخل التكتيكي» في شرطة ديترويت آنذاك، بالاستيلاء على أموال ثلاثة أشخاص، أولهم رجل (33 عاماً) قبضا عليه داخل محطة وقود في آذار (مارس) 2013.

وفي عام 2017، برأت هيئة محلّفين، الشرطيَّين من التهم الموجهة إليهما بسبب ضعف الأدلة، فقرر قائد دائرة ديترويت، جيمس كريغ، إعادتهما إلى العمل بعد فترة توقيف استمرت نحو سنتين.