هامترامك – يتنافس تسعة مرشحين، بينهم ستة مسلمين، على ثلاثة مقاعد مفتوحة لأربع سنوات في انتخابات مجلس بلدية هامترامك الثلاثاء القادم في 6 آب (أغسطس). وسوف يتأهل الستة الأوائل لاستمكال السباق في الانتخابات العامة التي ستُجرى في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
المرشحون المسلمون بينهم ثلاثة أعضاء حاليين يسعون للاحتفاظ بمقاعدهم، هم: اليمني الأميركي سعد المسمري، والعضوان من أصول آسيوية أبو موسى وأنام ميا. أما المرشحون من خارج المجلس، فهم: نعيم تشودري، محمد السُميري، ومحمد حسن الذي ترشح في الدورة السابقة لرئاسة البلدية وخسر أمام رئيسة البلدية الحالية كارين ماجاوسكي.
وفي حديث مع «صدى الوطن»، أشار الصحفي في جريدة «هامترامك ريفيو» تشارلز سركومب، إلى أن جميع المرشحين نشطوا –في الآونة الأخيرة– في دوائرهم الاجتماعية، لاستقطاب أصوات الناخبين، لافتاً إلى أن ضعف الموارد المالية للبلدية هو القضية الطاغية في انتخابات هذا العام.
وأوضح أن البلدية عاجزة عن زيادة الإنفاق «لكن لحسن الحظ لا نواجه عجزاً في الميزانية»، موضحاً أن للمدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو ٢٢ ألف نسمة، تواجه معضلات مالية يتعين معالجتها، لتحسين جودة المعيشة في هامترامك.
وفيما تظهر المناشير الانتخابية للمرشح حسن وعوداً للناخبين بإلغاء ضريبة الدخل، أكد سركومب أن هذا الطرح يستقطب اهتماماً كبيراً، لكنه لفت إلى أن ضريبة الدخل التي تجمعها البلدية من السكان بمقدار واحد بالمئة من غير المرجح أن تلغى في أي وقت قريب، نظراً لحاجة هامترامك إلى موارد مالية إضافية. وقال: «مسؤولو البلدية لا يفكرون جدياً بمثل هذا الإلغاء، لأن المدينة ستفقد 2.2 مليون دولار سنوياً من العائدات، إن تم ذلك». موضحاً أن حسن لم يقدم اقتراحاً متماسكاً للتعويض عن الإيرادات التي ستفقدها البلدية في حال تمت الموافقة على مقترحه بإلغاء ضريبة الدخل.
Leave a Reply