ماديسون – أعلنت مجموعة علماء أميركيين أن شهر تموز (يوليو) الماضي كان الأشد حراً في التاريخ، في إطار الارتفاع المستمر وغير المسبوق لحرارة الأرض، الظاهرة المرعبة التي بدأت منذ خمس سنوات.
وأكد علماء من جامعتي «ويسكونسن –ماديسون» و«ألاسكا–فيربانكس» الأميركيتين، أن شهر يوليو الماضي قد تخطى الرقم القياسي لأحر شهر في التاريخ المسجل، أو عادله على أقل تقدير.
ومع تزايد تحذيرات العلماء هذا الصيف، أطلق الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تحذيراً مناخياً جديداً، جاء فيه: «لقد عشنا دائماً خلال فصل الصيف الحار، لكن هذا ليس الصيف الذي عشناه في شبابنا. هذا ليس صيف أجدادكم».
ولعل ما يكون أخطر من ارتفاع حرارة مياه البحار والمحيطات، هو انتشار الحرائق البرية في الغابات والمساحات الخضراء القطبية والقريبة من القطب، والتي بدورها رفعت من درجات حرارة الطقس وساهمت في تسريع ذوبان الثلوج في تلك المناطق الباردة.
وأضاف العلماء أن هذه العواقب هي تماماً ما كانوا يحذرون منه ويتوقعون حدوثه، وأن بلوغ الحرارة درجات قياسية سيصبح أمراً أكثر سهولة مع مرور الوقت.
وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA، قد أكدت سابقاً أن سنة 2016 هي الأكثر حراً في التاريخ، إلا أن كثيراً من العلماء يتوقعون تفوق العام الجاري على عام 2016.
Leave a Reply