ديترويت – أسوأ مخالفة يمكن أن يرتكبها سائق سيارة في ميشيغن هي القيادة تحت تأثير الكحول والفرار من تصادم مروري.
وهذا بالضبط ما فعله روني رييس–أوسيدا (28 عاماً) متسبباً بوفاة رجل مسنّ، مساء التاسع من كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وصدر الحكم بحق رييس–أوسيدا، الاثنين الماضي، بالسجن لمدة تتراوح بين 59 شهراً و20 سنة، على خلفية دهسه للضحية جيرارد كوراس (69 عاماً) وفراره من موقع الحادث في ديترويت قبل نحو ثمانية أشهر.
وتقول الشرطة إن المتهم صدم كوراس بسيارته أثناء محاولته عبور الشارع مشياً على الأقدام عند تقاطع شارعي ميشيغن وباركينسون في غرب المدينة، قبل أن تتمكن دورية شرطة من اللحاق به واعتقاله.
وأدين المتهم المتحدر من أصول لاتينية بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، وبرخصة سياقة معلقة، وعدم التوقف في مكان الحادث، حيث توفي الضحية وهو من الأميركيين البيض.
وفي جلسة النطق بالحكم، أقر رييس–أوسيدا بذنبه مقدماً اعتذاره لأسرة الضحية، بواسطة مترجم، قائلاً «إنه ذنبي لأنني كنت أقود سيارتي مخموراً.. أريد أن اعتذر لأشقائه وعائلته وأصدقائهم.. يتملكني شعور سيء جداً لما فعلته وأطلب منكم السماح».
يشار إلى أن المدان من سكان منطقة جنوب غربي ديترويت، حيث تتركز الجالية اللاتينية في المدينة، في حين أن الضحية أيضاً من سكان المنطقة نفسها منذ الولادة. وقد عمل كوراس في شركة «جنرال موتورز» لمدة 30 عاماً قبل تقاعده، وفقاً لشهادة شقيقته التي أفادت –أثناء جلسة النطق بالحكم– بأن الفقيد كان عاشقاً للحيوانات وكان ينفق معظم راتبه التقاعدي على قططه الخمس وإطعام الطيور والسناجب.
Leave a Reply