لندن – لا تمر أشهر قليلة إلا ويظهر نظام غذائي أو حمية غذائية جديدة، والموعد هذه المرة مع نظام OMAD أو «وجبة واحدة في اليوم».
لكن النظام الغذائي الجديد لا يعد حمية بقدر ما يعد أحد أشكال الصيام المتقطع، الذي أصبح أحد أكثر طرق فقدان الوزن انتشاراً حول العالم خلال الفترة الأخيرة.
وOMAD هو اختصار لعبارة One Meal a Day أو «وجبة واحدة في اليوم»، إذ يعتمد هذا النظام على استهلاك وجبة واحدة خلال الـ24 ساعة، أي يستطيع متبع هذا النظام تناول الطعام خلال ساعة واحدة والإمساك لبقية اليوم.
ويعتبر نظام OMAD أحد أقصى أشكال الصيام المتقطع، الذي يشمل أنظمة أخرى مثل صيام 16/8، أي الصيام لـ 16 ساعة متواصلة وتناول الطعام خلال 8 ساعات، أو نظام 20/4 أو كما يطلق عليه «صيام المحارب»، أي الصيام لـ 20 ساعة وتناول الطعام خلال أربع ساعات.
ويعتمد نظام OMAD على قاعدة 23/1، أي الصيام لـ23 ساعة وتناول الطعام خلال ساعة واحدة فقط، في حين يجوز تناول المياه أو القهوة فقط خلال الصيام وتحظر بقية الأطعمة والمشروبات.
وللصيام بشكل عام له العديد من الفوائد، إذ يساعد على فقدان الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري، وتحسين صحة القلب، والمخ، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وزيادة إنتاج هرمون النمو، وتأخير علامات الشيخوخة، بحسب موقع «هيلث لاين» الطبي.
وتشير طبيبة التغذية ساره فلور إلى أن هذا النظام الغذائي قد يكون مضراً جداً في حال لم يتم تناول طعام مفيد خلال الساعة التي يسمح فيها بتناول الطعام خلال اليوم.
وتقول فلور لصحيفة «ذا صن» البريطانية، «أياً كان النظام الذي ستتبعه أو عدد مرات الأكل خلال اليوم، أهم شيء هو نوع الطعام، هذا مهم جداً من أجل صحة جيدة».
ولفتت الطبيبة إلى أن نظام OMAD يعتمد بشكل كبير على أغذية غنية، قليلة في النشويات على غرار نظام الكيتوجنيك، والذي يعتمد على أغذية عالية الدهون وقليلة النشويات.
Leave a Reply