فيلادلفيا – أدين سائق أجرة من أصل مصري يعمل لصالح شركة «أوبر»، باغتصاب امرأة ثملة، استقلت سيارته من كازينو قرب مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.
وشملت التهم الموجهة إلى أحمد الجعفري، اغتصاب شخص فاقد للوعي والاعتداء الجنسي.
ومن المقرر أن يصدر الحكم على الجعفري (27 عاماً)، في جلسة قادمة ويرجح أن يتم ترحيله إلى بلده مصر، بحسب ما أفاد به المدعي العام في مقاطعة تشستر بولاية بنسلفانيا.
ووقع الاعتداء في شباط (فبراير) 2018، عندما اختار السائق أن يمدد رحلة نقل الزبونة إلى منزلها التي لا تتعدى مدتها 15 دقيقة، لتصبح 53 دقيقة قام خلالها بممارسة الجنس معها في المقعد الخلفي.
وذكرت السلطات أن السائق ألزم المرأة بدفع ثمن الرحلة الطويلة، إضافة إلى 150 دولاراً لأنها تقيأت داخل سيارته.
وقال مساعد الادعاء العام فنسنت روبرت كوكو «كان ينبغي للضحية أن تكون آمنة»، أما السائق فـ«كان يعلم أنها كانت ضعيفة وأنها لوحدها وأنها كانت في حالة سكر شديد».
محامية الدفاع، ميليسا مكافرتي، قالت إن «العلاقة الجنسية تمت بالتراضي»، وأبلغت هيئة المحلفين أن المرأة (21 عاماً) راودت الجعفري الذي نفى في بادئ الأمر ما حدث بينهما، خشية الاعتراف بخيانة زوجته الحامل. وأضافت «لقد خان زوجته لكنه ليس مجرماً».
غير أن أعضاء هيئة المحلفين وجدوا الجعفري مذنباً بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وذلك بعد ثلاث ساعات متواصلة من المداولات فيما بينهم.
الضحية قالت أمام المحكمة إنها لا تتذكر أي شيء بعد مغادرتها الكازينو في حوالي الساعة الثانية فجراً، لكنها عندما استيقظت في اليوم التالي لاحظت كدمات على فخذيها وشعرت بأن أمراً سيئاً قد حدث. فذهبت إلى المستشفى لإجراء فحص الاغتصاب.
Leave a Reply