تورونتو – أظهرت دراسة كندية أن تناول الحوامل لمياه الشرب المفلورة، يمكن أن يتسبب في تقليل معدل ونسب ذكاء المواليد.
ويشرب ملايين الأميركيين مياه الصنبور المزودة بالفلورايد للحد من تسوس الأسنان، أو يتناولون مشروبات مصنعة بالماء المفلور لزيادة حماية الأسنان.
وتعتمد معظم الولايات الأميركية وبعض الدول الصناعية على إضافة الفلورايد في إمدادات مياه الشرب العادية (مياه الصنبور) منذ الخمسينيات تقريباً، حيث يتزود بها نحو ثلثي سكان أميركا، وثلث سكان كندا، ونحو 3 بالمئة من سكان أوروبا.
وأظهرت الدراسة أن نسب الفلورايد والمعادن الأخرى، قد تكون الأخطر على دماغ الأطفال والأجنة، خاصة وأنها تدمر عدداً كبيراً من الخلايا التي تسبب ضعف مستوى الذكاء أو إصابتهم بأمراض عقلية عديدة.
وقالت كريستين تيل، من جامعة «يورك» الكندية، مؤلفة الدراسة: «وضعنا تساؤلات رئيسية عديدة حول سلامة الفلورايد، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال الصغار والأجنة».
وتابعت «نعلم أن القرارات الرسمية ينبغي أن تستند إلى أدلة، ولدينا حالياً أدلة بأن الفلورايد ليس آمنا آثناء الحمل».
وشملت الدراسة نحو 601 زوجين من الأم والطفل في ست مدن كندية، يعيش نحو 41 بالمئة منهم في مجتمعات مزودة بمياه شرب مفلورة.
ووجدت الدراسة أن الفلورايد، يؤدي أيضاً لترسب سموم أخرى في الجسم ويصل إلى الجنين من الأم الحامل، ما يؤدي إلى تقليص حجم الخلايا المسؤولة عن ذكاء الأطفال.
Leave a Reply