لانسنغ – أكدت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن، الاثنين الماضي، إصابة أربعة أشخاص على الأقل بمرض فيروسي ينقله البعوض ويسبب التهاب الدماغ.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن إصابة مؤكدة بفيروس التهاب الدماغ «الكاليفورني» سجلت بمقاطعة جينيسي (فلنت)، في حين سجلت ثلاثة أشخاص آخرين في غرب الولاية بفيروس «الخيلي الشرقي» EEE المسبب لالتهاب الدماغ، والمنقول أيضاً بواسطة البعوض.
كذلك رصدت السلطات إصابة غزالين وستة خيول نافقة بفيروس EEE في غرب الولاية أيضاً.
ويعد التهاب الدماغ «الخيلي الشرقي» من أكثر الأمراض التي تنقلها حشرة البعوض خطورة في الولايات المتحدة. إذ بلغ معدل الوفيات لدى البشر حوالي 33 بالمئة من المصابين بالمرض، بينما يصل المعدل لدى الخيول إلى 90 بالمئة، وفقاً للبيان.
تشمل علامات EEE ظهوراً مفاجئاً للحمى وقشعريرة وآلاماً في الجسم والمفاصل.
وقال مسؤولون في الولاية إن أعراض فيروس التهاب الدماغ الكاليفورني تشمل الحمى والصداع والغثيان والقيء والتعب والخمول.
ويمكن أن يتطور كلا المرضين إلى التهاب الدماغ الحاد، الذي تشمل أعراضه الصداع والارتباك والهزات ونوبات الصرع والهلوسة ومشاكل في الذاكرة ومشاكل في الحواس أو الحركة، وصولاً إلى الغيبوبة والموت.
وحذرت الدكتورة ماري غريس ستوبيرسكي، الخبيرة البيطرية في وزارة الصحة ومديرة قسم الأمراض المعدية الحيوانية المنشأ، من أن «الأمراض التي ينقلها البعوض يمكن أن تسبب آثاراً صحية طويلة الأمد على الناس إلى جانب خطر الوفاة».
ونوهت إلى أن الإصابات البشرية والحيوانية التي تم رصدها في الولاية مؤخراً، «تؤكد أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد لدغات البعوض».
وللحماية من البعوض فيما تبقى من موسم الصيف، ينصح مسؤولو الصحة بما يلي:
– استخدام المستحضرات الطاردة للحشرات المعتمدة من وكالة حماية البيئة الأميركية، على الجلد أو الملابس.
– ارتداء قمصان بأكمام طويلة وسراويل طويلة أثناء التواجد في الهواء الطلق.
– التأكد من وجود حاجب يمنع دخول الحشرات عبر النوافذ والأبواب.
– الحرص على منع تجمع المياه في محيط المنزل تفادياً لتكاثر البعوض، عبر إفراغ الدلاء أو الأحواض أو الإطارات القديمة التي يمكن أن يضع فيها البعوض بيضه.
لمزيد من المعلومات حول الأمراض المنقولة بواسطة البعوض، يمكن زيارة الرابط التالي:
Michigan.gov/emergingdiseases
Leave a Reply