ساوثفيلد – تواجه كاتبة (كليرك) مدينة ساوثفيلد، شيريكا هوكينز، عدة تهم جنائية تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة 14 سنة لتلاعبها بنتائج انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، بحسب مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن.
ووجهت إلى هوكينز (38 عاماً) ست تهم هي: تزوير بيانات الناخبين، التلاعب بالسجلات العامة وسوء السلوك في العمل الحكومي، إضافة إلى ثلاث تهم أخرى باستخدام كومبيوتر لارتكاب جرائمها.
وكان مكتب الكليرك في مقاطعة أوكلاند قد لفت انتباه سكرتاريا ولاية ميشيغن إلى تناقضات مريبة في أعداد الناخبين في ساوثفيلد، أثناء عملية التصديق على نتائج التصويت الغيابي في مدينة ساوثفيلد.
وتتولى مكاتب «الكليرك» في المقاطعات، مراجعة نتائج الانتخابات التي تجريها مكاتب «الكليرك» البلدية، للتصديق عليها ورفعها إلى «سكريتاريا الولاية» المناط بها الإشراف على العملية الانتخابية برمتها.
وبناء على الشكوى، أطلقت شرطة ولاية ميشيغن تحقيقاً شاملاً توصل إلى أن سجلات الانتخابات الأخيرة قد تم التلاعب بها، من خلال تزوير 193 صوتاً غيابياً.
وقالت سكريتيرة ولاية ميشيغن، جوسلين بنسون، في بيان إنها أمرت بموجب سلطتها القانونية بمنع كاتبة مدينة ساوثفيلد من إدارة أية عملية انتخابية قادمة بانتظار البت في التهم الموجهة إليها.
وأضافت بنسون «إن انتخاباتنا هي أساس ديمقراطيتنا، وتحت إدارتي وإدارة المدعي العام دانا نسل، لن يتم التسامح مع أي سلوك قد يقوّضها، بغض النظر عن المكان أو الزمان أو الشخص أو المسؤول الذي قام بالمخالفة».
وأكدت بنسون أن مخالفات هوكينز لم تؤثر على النتيجة النهائية لأي من السباقات الانتخابية.
وجاءت تصريحات بنسون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نسل في ديترويت، الاثنين الماضي، للإعلان عن قائمة التهم المؤجهة إلى هوكينز التي سلمت نفسها للسلطات مساء.
ومثلت الكليرك المتهمة، أمام محكمة ساوثفيلد حيث فرضت عليها كفالة بقيمة 15 ألف دولار للإفراج عنها على أن تمثل مجدداً أمام القضاء يوم 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في جلسة لفحص الأدلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هوكينز تنتمي إلى الحزب الديمقراطي الذي تنتمي إليه أيضاً كل من بنسون ونسل. وقد تم انتخابها لمنصب «كليرك» مدينة ساوثفيلد في نوفمبر 2017. وكانت قبل ذلك تتولى مكتب الكليرك في مدينة بونتياك، وهو منصب غير منتخب، كانت تتولى من خلاله الإشراف على الانتخابات في المدينة التي تعد المركز الإداري لمقاطعة أوكلاند قبل أن تتبوأ منصبها الحالي.a
Leave a Reply